أعلنت وزارة الطاقة السعودية، فجر الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، السيطرة على حريق في محطة بترولية، وذلك إثر هجوم بزورقين مفخخين اعترضتهما قوات التحالف، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن تدمير زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في منطقة جيزان، جنوبي المملكة، أطلقتها ميليشيات الحوثي.
أشارت الوزارة إلى أن العملية أدت إلى حريق في الخراطيم العائمة في المنصة، حيث تم التعامل معه حسب القواعد المُتبعة، مؤكدة أن الحريق لم يسفر عن أي إصاباتٍ أو خسائر في الأرواح.
من جانبها، اعتبرت الوزارة "أن مثل هذه الهجمات، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما تستهدف الاقتصاد العالمي".
هجمات متتالية: في سياق متصل، أعلن التحالف العربي، أمس الخميس وفجر الجمعة، اعتراض وتدمير عدد (5) طائرات بدون طيار (مفخخة)، أطلقتها جماعة الحوثي بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تركي المالكي، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أوضح فيه أن قوات التحالف المشتركة أحبطت جميع تلك المحاولات.
الأربعاء، هددت جماعة الحوثي باستهداف مواقع عسكرية واقتصادية حيوية في السعودية خلال الأيام المقبلة، مطالبة الشركات الأجنبية في المملكة بالابتعاد عن هذه المنشآت.
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية، وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي رداً على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن، الذي يعاني حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي "الحوثي"، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
فيما يدعم تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، ضد الحوثيين المدعومين من إيران، منذ مارس/آذار 2015.