أظهر استطلاع للرأي، الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن 69% من الناخبين المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية دعموا المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
ويعيش في الولايات المتحدة الأمريكية قرابة 3 ملايين و450 ألف مسلم، ويشكلون ما نسبته 1.1% من عدد السكان، وتعتبر أصواتهم مهمة، بسبب إقامة معظمهم في ولايات "متأرجحة".
أكثر من مليون مسلم
الاستطلاع أجراه "مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية"، تحت عنوان "استطلاع اقتراع الناخبين المسلمين في الانتخابات الرئاسية لعام 2020″، ونشره الخميس.
كما أشار الاستطلاع أيضاً إلى أن أكثر من مليون مسلم أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وأن 69% منهم صوتوا لبايدن و17% منهم للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
على الرغم من ذلك، فقد أكد أن نسبة أصوات المسلمين الداعمة لترامب ارتفعت 4% في الانتخابات الحالية، مقارنة بالانتخابات عام 2016 التي كانت 13%.
في هذا السياق، أكد نهاد عوض، رئيس المجلس، أن نسبة مشاركة المسلمين في الانتخابات الحالية بلغت 84%، قائلًا: "الجالية المسلمة الأمريكية لها مكانة مهمة في التأثير على نتائج الانتخابات المحلية والوطنية وانتخابات الولايات في البلاد".
جديرٌ ذكره، أن النتائج الأولية تشير إلى تقدُّم المرشح الديمقراطي على منافسه الجمهوري، بفارق مهم، إذ حصل بايدن على 264 صوتاً، مقابل 214 لصالح ترامب.
بايدن الأقرب
يحتاج بايدن الآن ستة أصوات فقط من أصوات المجمع الانتخابي ليحسم السباق إلى البيت الأبيض.
فيما تبقى حتى الآن 5 ولايات لم تُحسم فيها النتائج بعد وهي: ألاسكا، ونيفادا، ونورث كارولينا، وجورجيا، وبنسلفانيا.
وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يُعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538، باستثناء ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
لكل ولايةٍ عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين".
حتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"، أي 270 صوتاً.
يوم الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جرت عملية التصويت المباشر من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات بعد أن أدلى نحو 100 مليون أمريكي بأصواتهم عبر البريد والتصويت عن بعد.