قالت شبكة Fox News الأمريكية في تقرير نشرته يوم الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إنها تاكدت من أن ميغان ماركل، دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري، هي أول عضو معاصر بالعائلة الملكية البريطانية يُصوِّت بانتخابات أمريكية رئاسية.
حيث صرَّح مصدر مقرب من الممثلة السابقة صاحبة الـ39 عاماً لمجلة People الأمريكية بأن ماركل "ستصوّت في هذه الانتخابات"، لكن لم يكشف ما إن كانت صوّتت مبكراً أم تعتزم التصويت الثلاثاء.
أفراد العائلة الملكية: ويجري بصفة عامة تشجيع أفراد العائلة الملكية على تجنُّب الحديث علانية عن السياسة، ما يعني بقاءهم أيضاً بعيداً عن الانتخابات. وتُعَد ماركل واحدة من الأمريكيين القلائل جداً الذين ينضمون إلى العائلة الملكية.
كانت ماركل صريحةً للغاية في تشجيع الأمريكيين على التصويت، وكشفت في أغسطس/آب الماضي عن اعتزامها الإدلاء بصوتها.
في حين صرَّحت دوقة ساسكس لمجلة Marie Claire النسائية الشهيرة قائلةً: "أعرف شعور أن يكون لديك صوت، وأعرف أيضاً شعور أن تكون بلا صوت. وأعرف كذلك أنَّ الكثير للغاية من الرجال والنساء وضعوا حياتهم على المحك حتى يتم الاستماع إلينا. وتكمن تلك الفرصة، ذلك الحق الأساسي، في قدرتنا على ممارسة حقنا في التصويت وجعل كل أصواتنا مسموعة".
قائمة المجلة السنوية: وظهرت ماركل وهاري في سبتمبر/أيلول 2020 على شبكة ABC الأمريكية، وقُدِّما بدون ألقابهما الملكية أثناء تكريمهما في احتفالية لمجلة Time الأمريكية خاصة بقائمة المجلة السنوية لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم. وقالت ماركل: "صوتك يمثل تذكرة بأنك مهم. لأنك مهم فعلاً وتستحق أن يُستَمَع إليك".
في حين انضم هاري (36 عاماً) مؤخراً إلى زوجته في تشجيع الأمريكيين على التصويت.
مؤشرات أولية: في السياق المتصل أظهرت مؤشرات فرز أولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، في ولايتي إنديانا ونيوهامبشير، بينما تقدم المرشح الديمقراطي في ولاية كنتاكي.
فحسب إحصاءات شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أظهرت النتائج بعد فرز 7% من الصناديق تقدم ترامب في ولاية إنديانا بحصوله على 63.2% من الأصوات مقابل 35% من الأصوات لبايدن.
أما في ولاية نيوهامبشير، فقد أظهرت النتائج بعد فرز 1% من الصناديق تقدم ترامب بحصوله على 61.5% من الأصوات مقابل 38.5% من الأصوات لبايدن.
بينما في ولاية كنتاكي، أظهرت النتائج بعد فرز 13% من الصناديق تقدم بايدن بحصوله على 49.9% من الأصوات مقابل 48.6% من الأصوات لترامب.
ولايات محسومة: فحسب استطلاعات الرأي تعد ولايتا إنديانا وكنتاكي من الولايات المحسومة للجمهوريين، بينما ولاية نيوهامبشير من الولايات التي تميل لصالح الديمقراطيين، وتملك إنديانا 11 صوتاً في المجمع الانتخابي، بينما تملك كنتاكي 8 أصوات ونيوهامبشير 4 أصوات.
فيما تظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن بايدن يملك حظوظاً واسعة.
لكن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعاً ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن الجمهوري دونالد ترامب هو من فاز في النهاية.
فيما تجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر؛ فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يُعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538.
فلكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين".
بالإضافة إلى ذلك وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب لابد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"؛ أي 270 صوتاً.