أدلت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترامب، الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بصوتها في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها زوجها دونالد ترامب، مع المرشح الديمقراطي جو بايدن.
إذ انطلقت الانتخابات الثلاثاء، بفتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين في 8 ولايات على الساحل الشرقي، بينها فرجينيا، ونيويورك، ونيوجيرسي، وكارولينا الشمالية.
في وقت لاحق انضمت ولايات ماين ونيوهامشير وكونيتيكت، وأوهايو، وواشنطن وماريلاند، وماساتشوستس، وديلاوير، وكارولينا الجنوبية وجورجيا، ورود آيلاند لقائمة التصويت.
ميلانيا تصوت وحيدة دون ترامب: فقد التقطت عدسات المصورين ميلانيا في مركز للاقتراع قرب منتجع ترامب في "بالم بيتش" بولاية فلوريدا، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
رداً على استفسارات عن سبب عدم تصويتها مع الرئيس ترامب خلال الأسبوع الماضي، قالت ميلانيا إنه "يوم الانتخابات وأردت القدوم للتصويت من هنا (فلوريدا)، وبشكل منفصل عن الرئيس الأمريكي".
إذ تعافت ميلانيا خلال الأسابيع الماضية من الإصابة بفيروس كورونا. وستحسم هذه الانتخابات فيما إذا كانت ميلانيا ستبقى "سيدة أولى" في البيت الأبيض لمدة 4 سنوات إضافية أم لا.
تعد عارضة الأزياء السلوفينية السابقة، أول زوجة من أصل أجنبي لرئيس أمريكي منذ نحو قرنين، وكانت قد نالت الجنسية الأمريكية عام 2006.
وولدت ميلانيا في سلوفينيا، وغادرت بلادها إلى ميلانو، ثم باريس لمتابعة عملها عارضة أزياء، وحملتها مسيرتها المهنية إلى الولايات المتحدة عام 1996، حيث التقت ترامب بعد سنتين وتزوجته في 2005. ولديهما ابن يدعى "بارون" ويبلغ حاليا 14 عاماً.
الرئيس سبقها لذلك بأيام: بينما أدلى ترامب بصوته يوم السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أحد مراكز الاقتراع بولاية فلوريدا (جنوب)، على غرار ملايين الأمريكيين الذين أدلوا بأصواتهم مبكراً خشية الازدحام يوم الاقتراع، في ظل تفشي فيروس كورونا.
فيما قال ترامب، الثلاثاء، إنه لم يفكر في خطاب الفوز أو الخسارة بعد، مضيفاً أن شعوراً جيداً جداً يساوره بخصوص الانتخابات. وأضاف، في كلمة له خلال زيارة مركز للحزب الجمهوري بولاية فرجينيا: "لم أفكر بعد بخطاب الفوز أو الخسارة، وأعتقد أن الفوز شيء سهل، أما الخسارة فهي ليست شيئاً سهلاً".
كما أضاف: "أبلينا بلاءً حسناً في (ولايات) أريزونا وتكساس وأيضاً أعتقد هنا (فرجينيا)"، وتابع: "أعتقد أن بنسلفانيا بالغة الأهمية، وكذلك فلوريدا، وسنحقق فوزاً ساحقاً في تكساس".
بخصوص اتهامات بالفشل في إدارة أزمة كورونا، وجهها إليه الديمقراطيون، رد ترامب: "أبلينا بلاءً حسناً فيما يخص مواجهة كورونا وتداعياته، حققنا الكثير فيما يتعلق بأجهزة التنفس الصناعي، أنجزنا الكثير في التعاطي مع الفيروس الصيني".
أردف: "أنقذنا حياة أكثر من مليوني أمريكي كان يمكن أن يتوفوا جراء كورونا، وفتحنا الاقتصاد، ولدينا الأدوية والعلاج". ويرفض ترامب دعوات الديمقراطيين إلى استخدام آلية الإغلاق سبيلاً لإنقاذ أرواح كثيرة من براثن كورونا.