وجَّه نجم فنون القتال المختلط، حبيب نورماغوميدوف، الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، انتقادات شديدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب تصريحاته المناهضة للإسلام، ودعمه نشره رسومات مسيئة للرسول الكريم.
حبيب، الذي أعلن اعتزاله مؤخراً، بعد أن حقق فوزه الـ29 دونما أن يحصد أية هزيمة، قال في تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام": "عسى الله أن يشوه وجه هذا المخلوق [ماكرون] وجميع أتباعه الذين يسيئون تحت شعار حرية التعبير، لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم".
النجم العالمي، البالغ من العمر 32 عاماً، قال إن المسلمين يحبون نبيهم محمد أكثر من أي شخص آخر، وضمن ذلك أمهاتهم وآباؤهم وأطفالهم وزوجاتهم.
وأضاف، في المناسبة نفسها: "صدِّقوني، هذه الاستفزازات ستعود إليهم".
كما شارك نجم MMA السابق آية من القرآن الكريم، ويتعلق الأمر بآية من سورة الأحزاب: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً".
أما الصورة التي وضعها حبيب، فهي للرئيس الفرنسي، ووضع عليها آثار حذاء، كأنه يقصد بالدوس عليه بحذائه.
ماكرون يهاجم الإسلام
في وقت سابق من هذا الشهر، وصف ماكرون الإسلام بأنه دين "في أزمة"، وأعلن عن خطط لتشديد القوانين؛ لمعالجة ما سماها "الانعزالية الإسلامية" في فرنسا.
فيما اتهمه مسلمو فرنسا بمحاولة قمع دينهم وإضفاء الشرعية على الإسلاموفوبيا.
وأثار موقف ماكرون المناهض للإسلام، وإعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، بوضعها على جدران المباني، مقاطعة المنتجات الفرنسية في عدة دول، منها قطر والكويت والجزائر والسودان وفلسطين والمغرب.
كما خرج ملايين من المسلمين في عديد من عواصم البلدان المسلمة والغربية في مظاهرات ضد الإساءة لنبي الإنسانية، ودين الإسلام الحنيف.