قال نزار عياش، نقيب صيادي الأسماك الفلسطينيين في قطاع غزة، الجمعة 25 سبتمبر/أيلول 2020، إن الجيش المصري اعتقل 3 صيادين، جنوب قطاع غزة، بعد أن اجتازوا الحدود البحرية المصرية.
أضاف عياش، للأناضول، أن زورق صيد فلسطينياً على متنه 3 أشخاص، عبر المياه المصرية، جنوب القطاع، ولاحقته زوارق سلاح البحرية المصرية وأطلقت باتجاهه النار، واعتقلت الصيادين الذين كانوا على متنه.
كما أوضح عياش أن الصيادين الثلاثة من عائلة واحدة، ويقطنون مدينة دير البلح، وسط القطاع، و"لم تتضح حتى الآن معلومات إضافية حول مصيرهم". ولم تصدر السلطات الحكومية في قطاع غزة تعقيباً حول الحادث.
هل قُتل الصيادون؟ من جهتها، وكالة الأنباء الفلسطينية "معاً" قالت، الجمعة، إن زوارق مصرية أطلقت النار، فجر الجمعة، تجاه قارب صيد فلسطيني بعد اجتيازه الحدود البحرية بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
إذ قال نزار عياش، نقيب الصيادين، إن الحديث يدور عن إطلاق نار كثيف صوب قارب فلسطيني ووقوع من فيه بين شهيد وجريح ومعتقل.
كما أكد أن النقابة تنتظر رواية رسمية من الداخلية بعد إجراء الاتصالات مع الجانب المصري.
بينما قال زكريا بكر، منسق اتحاد الصيادين في غزة، إن الزورق المصري في منطقة رفح المصرية أطلق النار على ثلاثة أشقاء من عائلة زعزوع، وهم: محمود، وياسر، وحسن محمد إبراهيم زعزوع، وجميعهم من المحافظة الوسطى.
وأضاف في حديثه للوكالة الفلسطينية أن الأشقاء الثلاثة دخلوا البحر الساعة السابعة صباحاً يوم الخميس 24 سبتمبر/أيلول، وأطلق عليهم النار الساعة الواحدة من صباح الجمعة، والحديث حتى اللحظة يدور عن استشهاد اثنين منهم، واعتقال الثالث.
