المجلس الأعلى للدولة الليبي يطالب بتحقيق في زيارة الكاتب اليهودي برنارد ليفي لمصراتة

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/25 الساعة 19:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/25 الساعة 19:13 بتوقيت غرينتش
رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري

أعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، السبت 25 يوليو/تموز 2020، عن "استغرابه للسماح" بدخول الكاتب اليهودي الفرنسي المثير للجدل برنارد ليفي إلى مصراتة، وطلب تحقيقاً في الزيارة والجهة الداعية لها، لاسيما مع دعم باريس لقائد الميليشيات خليفة حفتر.

أَضاف البيان الذي نشره المكتب الإعلامي بعد ساعات من وصول ليفي: "نستغرب السماح بدخول المدعو برنارد ليفي الى مدينة الصمود في ظل الموقف الفرنسي الداعم لمجرم الحرب حفتر، وأطالب الجهات المعنية التحقيق بسبب الزيارة والجهة الداعية لها".

مصدر بالجيش الليبي قال للأناضول، إن القوة المشتركة التابعة للمنطقة الغربية (تابعة للجيش)، توجهت إلى مداخل مدينة ترهونة (شرق طرابلس) لمنع ليفي من زيارة المدينة بعد توارد أنباء عن عزمه زيارتها.

أضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن منع دخول ليفي ترهونة، جاء لعدم حصوله على موافقة من السلطات العليا.

 وسائل إعلام ليبية كانت قالت بأن ليفي، سيتجول بمدينتي الخمس وترهونة، إضافة إلى مدينة مصراتة، وسيلتقي بالقيادات العسكرية والسياسية المحلية في هذه المناطق.

"برنارد ليفي"، هو أكاديمي وإعلامي وسياسي يهودي فرنسي، وله صداقات مع كبار الأثرياء والساسة الفرنسيين بمن فيهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.

 كان ليفي ظهر عام 2011 في ليبيا مؤيداً الإطاحة بالقذافي، ولعب دوراً كبيراً من وراء الستار، حيث استشاره الرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي، قبل التدخل العسكري في ليبيا، بل ويُنسب له دور في إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيس في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.

كما ارتبط اسمه في السنوات العشر الأخيرة بالأحداث الساخنة في مصر والسودان والعراق مع الجيش العراقي وكذلك مع الأكراد هناك.

يعرف "ليفي" بتعصبه الشديد لإسرائيل عندما يتعلق الأمر بمصالحها وأمنها، فقد رفض وصف حروبها على غزة بالإبادة، وإثر العدوان الإسرائيلي المدمر على القطاع عام 2010، زعم أن الجيش الإسرائيلي "أكثر الجيوش أخلاقية وديمقراطية".

علامات:
تحميل المزيد