السعودية تهدد المقيمين بالترحيل والمنع من دخول المملكة.. قرارات مثيرة للجدل بسبب كورونا

قرَّرت الحكومة السعودية ترحيل أي مقيم لا يلتزم بتعليمات وزارة الصحة التي تقتضي ارتداء الكمامة في جميع الأماكن، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/04 الساعة 15:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/04 الساعة 15:50 بتوقيت غرينتش
إجراءات احترازية في المملكة العربية السعودية لمواجهة كورونا - رويترز

قرَّرت الحكومة السعودية ترحيل أي مقيم لا يلتزم بتعليمات وزارة الصحة التي تقتضي ارتداء الكمامة في جميع الأماكن، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، تخوفاً من تفشي فيروس كورونا.

إبعاد المقيمين: إذ نشر الحساب الرسمي للأمن العام السعودي، الخميس 4 يونيو/حزيران 2020، قراراً يقضي بأن أي مقيم يخالف تعليمات ارتداء الكمامة، وترك مسافة التباعد الاجتماعي، أو يرفض قياس درجة حرارته عند دخول مقرات القطاع العام والخاص يُبعد فوراً عن المملكة بعد تنفيذ العقوبة بحقه. والعقوبة هي غرامة مالية قدرها ألف ريال.

 بالنسبة للمواطنين، فإنه في حال تكرّرت المخالفة عليهم سيتم مضاعفة العقوبة.

بينما وجَّه وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، نصائح للمواطنين لتخفيف انتقال وانتشار وباء كورونا المستجد في الممكلة. وقال الربيعة في تغريدة عبر حسابه بتويتر "لو التزم كل شخص بلبس الكمامة الطبية أو القماشية عند خروجه من المنزل فسوف نخفف من انتقال العدوى بشكل كبير جداً".

كما شدّد الوزير السعودي قائلاص: "أرجو الالتزام بلبس الكمامة. وعندما تجد شخصاً غير ملتزم ذكِّره بالالتزام".

قرار مثير للجدل: أثار القرار جدلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سواء السعوديين أو الأجانب، إذ اعتبر مغردون أن الترحيل عقوبة مجحفة، لاسيما أن القرار يقضي بمنع المخالف من دخول المملكة مرة أخرى، فيما أيد مواطنون القرار، معتبرين أن تجمعات الوافدين هي سبب انتشار الفيروس بشكل كبير.

بينما انتقد آخرون التمييز الذي تفرضه السعودية بين الأجانب المقيمين في البلاد والمواطنين، واعتبروا أن العقوبة يجب أن تكون متساوية بين الجميع، وألا تصل إلى درجة الإبعاد النهائي للمقيمين.

وأعلنت السعودية، الخميس، تسجيل 32 وفاة بفيروس كورونا، فيما رصدت الإمارات 3 حالات، ولبنان واحدة فقط. وأفادت وزارة الصحة السعودية، في بيان، بتسجيل 32 وفاة، وألف و975 إصابة بالفيروس.

كما أشارت أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 93 ألفاً و157، بينها 611 وفاة، و68 ألفاً و965 حالة تعافٍ.

تحميل المزيد