قالت وكالة الأناضول، الأحد 17 مايو/أيار، إن مسلحين مجهولين أقدموا مساء السبت، على اغتيال قيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية، في محافظة ديالى بالعراق، في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمات العسكرية لتنظيم داعش على حواجز الشرطة العراقية.
الوكالة نقلت عن الرائد في الفرقة الخامسة بالجيش العراقي، جميل العبيدي، قوله إن "مسلحين مجهولين اغتالوا مساء السبت، داود الحمداني، القيادي البارز في جبهة الإنقاذ والتنمية، خلال هجوم مسلح في منطقة العبارة شمال شرقي ديالى".
تعد جبهة الإنقاذ تكتلاً سياسياً وبرلمانياً، يتزعمها رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي، وتضم سبعة أحزاب، وشخصيات سُنية بارزة، ولها 11 مقعداً في البرلمان من أصل 329.
بدوره، أدان الأمين العام للجبهة، النجيفي، الهجوم في بيان، قائلاً إنه جرى "على يد فئة ضالة من ميليشيات منفلتة (لم يسمها) في محافظة ديالى"، مطالباً الحكومة والأجهزة الأمنية بـ"بذل أقصى الجهود للقبض على المجرمين وإحالتهم إلى القضاء؛ لينالوا جزاءهم العادل".
هجوم لداعش: في حادث آخر، قال الرائد العبيدي، إن "عناصر من داعش هاجموا حاجزاً للشرطة في ناحية العبارة ديالى؛ ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة ضابط بجروح".
من جانبه، قال النقيب سعد محمد، بقيادة عمليات محافظة صلاح الدين (تتبع الجيش)، إن "قوة من الحشد الشعبي صدَّت هجوماً لمسلحي داعش، وتمكنت من قتل 6 من عناصر التنظيم في منطقة الزرقة شرق المحافظة (شمال)".
بدورها، أعلنت خلية الإعلام الأمني (مؤسسة رسمية تتبع الدفاع)، في بيان، "تفجير خط نقل الطاقة الكهربائية (الضغط العالي) جنوب محافظة كركوك (شمال) بواسطة عبوة ناسفة".
كان الجيش العراقي قد أعلن في وقت سابق من السبت، عن إطلاق عملية لملاحقة عناصر تنظيم داعش في محافظة ديالى.
فخلال الأشهر الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في أنهم من تنظيم داعش، لا سيما بالمنطقة الواقعة بين كركوك (شمال) وصلاح الدين وديالى، والمعروفة باسم "مثلث الموت".