أعلن تجمع سعودي حقوقي، مساء الخميس 30 أبريل/نيسان 2020، إطلاق سراح باحث إسلامي موقوف منذ 4 سنوات بالمملكة، وذلك بعد أيام فقط من وفاة شيخ الحقوقيين الدكتور عبدالله الحامد في أحد السجون السعودية بعد تدهور حالته الصحية.
حساب "معتقلي الرأي" وهو تجمع سعودي معارض، أكد عبر تويتر الإفراج عن الشيخ إبراهيم السكران (44 عاماً)، "بعد 4 سنوات من الاعتقال التعسفي"، كما قال.
من طرفها، لم تعلن السلطات السعودية رسمياً عن إطلاق سراح "السكران".
معارض سياسي: السكران باحث ومحام سعودي، أوقفته السلطات في يونيو/حزيران 2016 من منزله بالرياض، وعزا نشطاء سعوديون آنذاك سبب توقيفه إلى معارضته لسياسات المملكة، حسب ما أفادت وكالة الأناضول.
في ذلك الوقت، قضت محكمة سعودية بسجن الباحث إبراهيم السكران 5 سنوات.
وللسكران فيديو شهير على موقع يوتيوب نشره في 14 يوليو/تموز 2011، تحت عنوان "إلا النساء يا خادم الحرمين"، وذلك بعد اقتياد واعتقال مجموعة من نساء المعتقلين أثناء تجمهرهن واحتجاجهن على عدم زيارة ذويهن، وقد نقل فيه على الهواء بنبرة تصعيدية رسائل أمهات وأهالي المعتقلين في السعودية، وطالب بالإفراج عنهم.
وفاة الحامد: يأتي هذا الإفراج بعد أسبوع فقط من وفاة رائد الإصلاح، المفكر والناشط الحقوقي السعودي عبدالله الحامد، داخل محبسه عن عمر ناهز 70 عاماً؛ ما أثار انتقادات حادة داخل وخارج المملكة.
وعادة لا تعلن السلطات السعودية عن حالات الوفاة في المعتقلات، ولا تفصح عن أعداد سجناء الرأي ودعاة حقوق الإنسان لديها، وترفض السماح لمنظمات حقوقية بمراقبة أوضاع المعتقلين.