أعلن وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر، الإثنين 27 أبريل/نيسان 2020، أن النتائج الأولية لحفر أول بئر استكشافية للنفط في "بلوك رقم 4" داخل مياهه الإقليمية، في الوقت ستبدأ عمليات الحفر في المنطقة المسماة "بلوك 9" والتي تشهد خلافات خلافات حدودية عليها مع إسرائيل.
خطوة أولى: في مؤتمر صحفي عُقد ببيروت، أكد الوزير غجر أنه "تم التثبت من وجود العناصر الأساسية لنظام جيولوجي-بترولي في البحر اللبناني، لكنه لم يتم التحقق من إمكانية وجود جدوى اقتصادية".
الوزير اللبناني لفت إلى أن "البئر الاستكشافية الأولى حققت أحد الأهداف الأساسية المرسوم لها، وهو التأكد من طبيعة الطبقات الجيولوجية"، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
وأضاف: "تمت أعمال الحفر بعمق 1500 متر في المياه، وتم اختراق الصخور بسماكة معينة.. وجود طبقة من الملح يعقّد التحاليل.. لكن المعلومات المتوافرة تشكِّل قيمة عالية للاستمرار في الاكتشاف".
بلوك 9: واعتبر الوزير أن البيانات التي تم جمعها من البئر الأولى في الرقعة رقم 4، ستساهم في تحسين عمليات التحليل المرافقة لأعمال الاستكشاف في الرقعة رقم 9، تبلغ نحو 860 كم مربع، غنية بالنفط والغاز ، وتشهد عليها خلافات حدودية مع إسرائيل.
حيث ستبدأ الشركة الفرنسية، خلال وقت لاحق من العام الجاري، عمليات حفر في البلوك رقم 9 بالمياه الإقليمية اللبنانية.
عقود مبرمة: وبدأ لبنان رسمياً، أعمال حفر بئر لاستكشاف مصادر الطاقة (النفط والغاز) في المياه الإقليمية اللبنانية، بالبحر المتوسط، في 27 فبراير/شباط الماضي.
يقدَّر إجمالي حجم الاحتياطيات البحرية اللبنانية من النفط بـ865 مليون برميل، ومن الغاز بـ96 تريليون قدم مكعبة.
في 2018، وقَّعت الحكومة للمرة الأولى عقوداً مع 3 شركات دولية هي: "توتال" الفرنسية، و"إيني" الإيطالية، و"نوفاتيك" الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في هاتين الرقعتين.