يواجه المنتج السينمائي الأمريكي الشهير هارفي واينستين تهماً ثقيلة جديدة متعلقة بالتحرش والاغتصاب وقد تصل مدتها إلى 29 سنة، وفق ما أوردته تقارير صحفية أمريكية السبت 11 أبريل/نيسان 2020
يأتي ذلك، بعد أسابيع قليلة من إدانته بالسجن لمدة 23 عاماً، بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في قضيته التاريخية المعروفة بـ #MeToo.
حسب المصادر نفسها، فإن السلطات في مدينة لوس أنجلوس وجهت اتهامات جديدة للمنتج المذكور، البالغ من العمر 68 عاماً، تتعلق بـ "الاغتصاب والاعتداء الجنسي والضرب بحق امرأتين" قبل أن تنضاف امرأة ثالثة إلى لائحة المتهِمات.
تهم جديدة تلاحق هارفي: مكتب المدعي العام بمقاطعة "لوس أنجلوس"، وجه، في بيان نشره السبت، خمس تهم ثقيلة إلى هارفي، الذي بات يعرف بـ "متحرش هوليوود"، مرتبطة بوقائع حدثت قبل 10 سنوات، وبالضبط في مايو/أيار من عام 2010 في أحد فنادق بيفرلي هيلز.
البيان، أورد أن الأمر يتعلق بشكايات من 100 امرأة اتهمن المنتج الهوليوودي بسوء السلوك، قبل سنوات عديدة.
من بين هذه الشكايات الجنائية، اتهام هارفي بلمس "جزء حميمي" من إحدى ضحاياه ضد إرادتها، بعد أن تم تقييدها، في جريمة شارك فيها شخص آخر لم يتم ذكر اسمه.
فيما رفضت المحكمة شكايتين أخريين موجهتين لنفس المتهم، بسبب عدم رغبة الضحايا في الإدلاء بشهادتهن ضد المعتدي عليهن في هذه القضية، حسب ما أكده مكتب المدعي العام.
إدانة سابقة بـ23 سنة سجناً: سبق أن كانت محكمة مانهاتن الجنائية قد أدانت هارفي واينستين بالسجن 23 عاماً، بتهمة الاعتداء الجنسي على مساعدة الإنتاج السابقة ميمي هالي، واغتصاب الممثلة الشابة جيسيكا مان.
كما أثارت هذه المحاكمة ضجة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية من طرف حركة حركة #MeToo التي تنشط في محاربة سوء السلوك الجنسي من الأشخاص النافذين.
يذكر أيضاً، أن المنتج المذكور، قد أصيب بفيروس كورونا المستجد وهو في سجنه، قبل أن يتم إعلان تعافيه منه في وقت لاحق.