قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها إن العالم أصبح بحاجة ملحّة لزيادة أعداد الممرضين والممرضات بسبب جائحة كورونا، وفقاً لما نشرته وكالة Bloomberg الأمريكية.
إذ توقعت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها نقص العاملين في التمريض بمقدار 4.6 مليون ممرض وممرضة بحلول عام 2030 في ظل نقص الاستثمار في هذه المهنة.
التقرير قال إنه من الضروري زيادة أعداد خريجي التمريض بمعدل 8% سنوياً، ويجب على الحكومات معالجة بعض القضايا مثل الأجور، والتدريب، وفرص العمل وظروف العمل لتشجيعهم على الاستمرار في المهنة.
فيما يقول تاكيشي كاساي، وهو المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لغرب المحيط الهادئ: "مسألة الاستثمار في العاملين في مجال التمريض لم تكن يوماً أوضح مما هي الآن. والآن، الممرضين والممرضات على الخطوط الأمامية في معركة كوفيد-19، ويعملون بلا كلل لإنقاذ الأرواح وحماية الآخرين في أوطانهم".
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تواجه البلدان من جميع مستويات الدخل صعوبات بدرجات متفاوتة في توظيف وتدريب واستبقاء عدد كافٍ من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وقد توقعت المنظمة عجزاً عالمياً في هذا المجال بنحو 18 مليون من العاملين في الرعاية الصحية -الذين من ضمنهم الأطباء والممرضين وغيرهم من الكوادر الطبية- بحلول عام 2030.
كما أفاد التقرير بأن منطقة غرب المحيط الهادئ تضم 20.6 من خريجي التمريض لكل 100 ألف نسمة، وهو أقل من المتوسط العالمي البالغ 22.6 خريج، كما توجد بها أعلى نسبة من الممرضات. ونصفهم تحت سن 35، وغادر الكثير منهم بلدانهم الأصلية للعمل في المناطق التي توفر دخلاً أعلى.
التقرير أشار إلى أن أعلى حالات العجز في التمريض في المنطقة توجد في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.