إغلاق المسجد الأقصى بسبب كورونا.. وتركيا تُخضع معتمريها لحجر صحي بعد عودتهم من السعودية

قررت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، الأحد 15 مارس/آذار 2020، إغلاق جميع المُصلّيات المسقوفة بالمسجد الأقصى واستمرار الصلاة في ساحاته، بسبب تفشي فيروس كورونا، في حين أعلنت تركيا عن إخضاع جميع معتمريها العائدين من السعودية للحجر الصحي.

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/15 الساعة 09:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/22 الساعة 14:48 بتوقيت غرينتش
المسجد الأقصى - رويترز

قررت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، الأحد 15 مارس/آذار 2020، إغلاق جميع المُصلّيات المسقوفة بالمسجد الأقصى واستمرار الصلاة في ساحاته، بسبب تفشي فيروس كورونا، في حين أعلنت تركيا عن إخضاع جميع معتمريها العائدين من السعودية للحجر الصحي. 

تفاصيل أكثر: الشيخ عمر كسواني، مدير المسجد الأقصى، قال في تصريح لوكالة رويترز، إن "دائرة الأوقاف الإسلامية قررت إغلاق المُصلّيات داخل المسجد الأقصى المبارك؛ حفاظاً على صحة المصلين".

أضاف كسواني أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية كافة داخل المسجد، كما أوضح أن الإغلاق سوف يستمر حتى إشعار آخر.

يأتي هذا القرار مع استمرار تفشي فيروس كورونا في الضفة الغربية، حيث أعلنت الحكومة الفلسطينية، السبت 14 مارس/آذار 2020، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم.

خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في رام الله، قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن "عدد المصابين في الضفة وصل إلى 38، جميعها في بيت لحم، باستثناء إصابة واحدة في طولكرم شمال الضفة"، مشيراً إلى أن المصابين الجدد، من المخالطين للمرضى السابقين.

كورونا في تركيا: من القدس إلى تركيا، حيث أعلنت السلطات، الأحد 15 مارس/آذار، بدء إخضاع العائدين من العمرة للحجر الصحي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.

وزارة الشباب والرياضة التركية أفادت في بيان، بأن المواطنين الأتراك العائدين من السعودية بعد أدائهم مناسك العمرة سيخضعون لحجر صحي مدة 14 يوماً، وأضاف البيان أن الحجر يجري في مساكن طلابية محددة بولايتي أنقرة وقونيا.

كذلك أوضحت الوزارة أن توزيع الخاضعين للحجر الصحي على تلك المساكن جرى حسب القدرة الاستيعابية لكل منها، حيث تبلغ القدرة الاستيعابية الإجمالية لتلك المساكن في أنقرة 5392 شخصاً، وفي قونيا 4938 شخصاً. 

يأتي الحجر على المعتمرين ضمن جهود الحكومة التركية لاحتواء فيروس كورونا، ولكون السعودية سجَّلت حتى الأحد 15 مارس/آذار 2020، 103 إصابات، في حين وصل عدد الإصابات المؤكدة بـ"كورونا" في تركيا إلى 6. 

كورونا في العالم: حتى الأحد، أصاب كورونا نحو 158 ألفاً في 153 دولة وإقليماً، توفي منهم قرابة 5 آلاف و850، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران، وفي المقابل تماثل 73.968 شخصاً للشفاء.

في 11 مارس/ آذار 2020 صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعاً من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

تحميل المزيد