لقاء لنزع فتيل التوتر.. بوتين يُعزِّي تركيا ويؤكد ضخامة خسائر الأسد، وأردوغان يتوقع التوصل لاتفاق

انطلقت، الخميس 5 مارس/آذار 2020، محادثات بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا، حيث قدم بوتين تعازيه لنظيره التركي في مقتل جنود أتراك بإدلب في الآونة الأخيرة.

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/05 الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/05 الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش
الرئيس النركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين/رويترز

انطلقت، الخميس 5 مارس/آذار 2020، محادثات بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا، حيث قدم بوتين تعازيه لنظيره التركي في مقتل جنود أتراك بإدلب في الآونة الأخيرة.

تصريحات بوتين وأردوغان

بوتين الذي كان يتحدث بجانب أردوغان خلال اجتماعهما بالكرملين، قال إن الوضع في محافظة إدلب السورية أصبح متوتراً جداً، مما تطلَّب إجراء محادثات مباشرة بينهما، كما أكد الرئيس الروسي أن الجيش السوري تعرَّض لخسائر فادحة بالفعل، ولذلك من المفيد أن نواصل اللقاءات حتى لا يتكرر هذا الأمر ولا تتضرر العلاقات التركية – الروسية.

وفي وقت سابق، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية عن حصيلة عملية درع الربيع ضد قوات نظام الأسد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أوضحت الدفاع التركية على لسان المسؤول الإعلامي والعلاقات العامة لديها أن قواتها قامت بتحييد 3138 عنصراً للنظام السوري، منذ بدء العملية. كما أكدت الوزارة إسقاط 3 مقاتلات و8 مروحيات و3 طائرات بدون طيار وتدمير 151 دبابة و52 راجمة صواريخ و47 مدفعية و8 منصات دفاع جوي للنظام السوري منذ بدء عملية درع الربيع.

بدوره قال الرئيس التركي أردوغان إن العلاقات التركية – الروسية تعيش ذروتها منذ فترة في المجالات الدفاعية ونعمل على تطويرها أكثر، أملاً أن تؤدي القرارات التي سيتمخض عنها اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تخفيف الوضع في منطقة إدلب.

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، في وقت سابق، إنه يتوقع أن يتوصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف إطلاق نار بسرعة، في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية. جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين، الأربعاء، بالعاصمة التركية أنقرة.

عملية درع الربيع 

وتواصل تركيا تنفيذ عملية "درع الربيع" العسكرية ضد قوات النظام السوري في إدلب، وأوضح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن العملية العسكرية تحمل 3 أهداف رئيسية، هي: "إنهاء مجازر نظام الأسد، ووضع حد للتطرف، وإيقاف الهجرة"، مضيفاً أنه "لا نية لدى تركيا للتصادم مع روسيا"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن أنقرة "تنتظر من موسكو استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام، وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي".

تحميل المزيد