السياحة في إيطاليا بأزمة لم يُر مثلها منذ هجمات 11 سبتمبر بسبب كورونا

تقول جوديث بولبان، مالكة فندق سان سامويل في البندقية، إنها لم تشهد أياماً بلغت فيها حركة العمل في الفندق المستوى الحالي من السوء، منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، في الولايات المتحدة، والسبب هذه المرة شيء يفوق قدرات البشر، وهو الفيروس الصيني كورونا (19-COVID).

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/05 الساعة 11:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/22 الساعة 15:13 بتوقيت غرينتش
استعدادات لتجنب انتشار فيروس كورونا - رويترز

تقول جوديث بولبان، مالكة فندق سان سامويل في البندقية، إنها لم تشهد أياماً بلغت فيها حركة العمل في الفندق المستوى الحالي من السوء، منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، في الولايات المتحدة، والسبب هذه المرة شيء يفوق قدرات البشر، وهو الفيروس الصيني كورونا (19-COVID).

فقبل شهر واحد من عطلة عيد القيامة، التي تعد من أكثر العطلات ازدحاماً في أوروبا، تلقت بولبان إلغاءات لأكثر من 80% من الحجوزات في فندقها الواقع في قلب مدينة البندقية، بل وتبخرت الحجوزات المنتظرة مستقبلاً. إذ تعتبر إيطاليا من أشد بلدان أوروبا تأثراً بانتشار الفيروس، وقد قررت إغلاق المدارس ودور السينما والمسارح بعد وفاة أكثر من 100 شخص، وتأكد إصابة أكثر من 3000 آخرين بالفيروس.

بولبان (46 عاماً)، فرنسية الأصل، التي تدير الفندق منذ العام 2006، لكنها تعمل في هذا المجال منذ ما يقرب من 25 عاماً، تصف الأجواء في المدينة الإيطالية الشهيرة، وتقول: "الناس مرعوبون، والبعض رحل قبل انتهاء إقامته، وآخرون لم يحضروا، وغيرهم اتصلوا لطلب رد أموالهم".

هذه الأزمة تعد جزءاً بسيطاً مما طال قطاعات السياحة والسفر العالمية، إذ عمدت الشركات إلى تقييد سفر العاملين فيها، وألغيت معارض تجارية كبرى، واختار أصحاب العطلات البقاء في بيوتهم أو تأج