فرضت الحكومة الفرنسية السبت 29 فبراير/شباط 2020، حظراً مؤقتاً على التجمعات الحاشدة التي يشارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص بسبب تفشي فيروس كورونا، مع إعلان فرنسا عن 16 حالة إصابة جديدة.
قال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران بعد اجتماع عقدته الحكومة لبحث الأمر إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ارتفع إلى 73، توفي منهم اثنان في حين نُقل 59 للعلاج بالمستشفيات وشفي 12 شخصاً.
قال فيران "كل التجمعات العامة لأكثر من خمسة آلاف شخص في مكان مغلق باتت محظورة مؤقتاً في أنحاء فرنسا".
أضاف "هذه الإجراءات مؤقتة وسوف نعدل عنها على الأرجح. نأمل ألا تستمر طويلاً لأن هذا يعني أننا نتمكن من احتواء تفشي الفيروس".
قال فيران إنه نتيجة لذلك فإن الماراثون الذي كان من المقرر إقامته في باريس يوم الأحد بمشاركة نحو 40 ألف شخص سيلغى، كما سيتم إغلاق المعرض الزراعي السنوي في العاصمة اليوم السبت أي قبل موعد الإغلاق بيوم.
كما أعلنت السلطات الفرنسية تأجيل السوق الدولية السنوية للعقارات إلى يونيو/حزيران، بعد أن كان من المقرر إقامتها هذا الشهر في كان بجنوب فرنسا.
البداية من سويسرا
جاءت هذه الخطوة بعد إعلان سويسرا الجمعة حظر فعاليات كان من المتوقع أن تجذب أكثر من ألف شخص في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس.
إيطاليا على نفس السياق
في الوقت نفسه أعلنت إيطاليا أن المدارس والجامعات ستظل مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي في ثلاثة أقاليم شمالية في محاولة لاحتواء أسوأ تفش للمرض في أوروبا.