اتفاق “خفض العنف” بين طالبان وواشنطن وقوات الأمن الأفغانية يدخل حيز التنفيذ السبت

أعلن مسؤول في الحكومة الأفغانية الجمعة 21 فبراير/شباط 2020، أن اتفاق "خفض العنف" بين طالبان وواشنطن والقوات الأمنية الأفغانية سيبدأ تنفيذه السبت 22 فبراير/شباط، وذلك قبل توقيع اتفاق محتمل بين واشنطن والمتمردين، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

عربي بوست
تم النشر: 2020/02/21 الساعة 10:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/02/21 الساعة 10:32 بتوقيت غرينتش
ممثلون عن حركة طالبان في مفاوضات السلام/ رويترز

أعلن مسؤول في الحكومة الأفغانية الجمعة 21 فبراير/شباط 2020، أن اتفاق "خفض العنف" بين طالبان وواشنطن والقوات الأمنية الأفغانية سيبدأ تنفيذه السبت 22 فبراير/شباط، وذلك قبل توقيع اتفاق محتمل بين واشنطن والمتمردين، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

ماذا قال؟: المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في أفغانستان جواد فيصل قال لوكالة فرانس برس إن "خفض العنف سيبدأ اعتباراً من 22 شباط/فبراير وسيستمر لأسبوع"، فيما امتنعت حركة طالبان عن الرد فوراً كما رفضت القوات الأمريكية التعليق.

ماذا يعني ذلك؟: في حال تطبيق الهدنة الجزئية فستكون خطوة تاريخية خلال أكثر من 18 عاماً من النزاع الدامي في أفغانستان، ويمكن أن تمهد الطريق أمام اتفاق قد يتيح إنهاء الحرب. إذ تجري واشنطن منذ أكثر من عام محادثات مع طالبان، سعياً للتوصل إلى اتفاق يسمح لها بسحب آلاف من جنودها مقابل ضمانات أمنية والتزامات من طالبان.

إذا أظهرت طالبان التزامها وسيطرت على عناصرها لخفض العنف، وإظهار حسنة النية قبل الاتفاق الذي سيسمح للبنتاغون بسحب قرابة نصف القوات الموجودة في أفغانستان، والتي يتراوح عديدها بين 12 ألفاً إلى 13 ألف عسكري.

عودة إلى الوراء: في وقت سابق قال مصدران في الحكومة الأفغانية ودبلوماسي غربي، إن من الممكن توقيع اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في فبراير/شباط، إذا قلصت الحركة الهجمات بوضوح، وإن الاتفاق يمكن أن يفضي إلى سحب قوات أمريكية من أفغانستان.

جاء الإطار الزمني الذي حددته المصادر بعد يوم من قول الرئيس الأفغاني أشرف غني إن هناك انفراجة محتملة في المحادثات بين أمريكا وطالبان في قطر.

بعد أن وصلت المحادثات إلى طريق مسدود، لأسباب منها مطلب أمريكي بموافقة الحركة على تقليص الهجمات بشدة، في إطار أي اتفاق على انسحاب القوات الأمريكية.

تحميل المزيد