صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
بوتين يرسل وفداً لأنقرة لبحث هجوم إدلب
قال وزير الخارجية التركي، إن وفداً روسيّاً سيصل إلى تركيا، السبت؛ لإجراء محادثات تهدف إلى وقف ما وصفه بـ "عُدوان" النظام السوري، والحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، وذلك بعد أن أصبحت 3 نقاط مراقبة تركية ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.
خلفية: استمرار تقدُّم قوات النظام السوري تجاه مناطق المعارضة في إدلب، وسقوط مزيد من الضحايا وتشريد مئات الآلاف، اعتبرته أنقرة خرقاً للاتفاقات الموقّعة مع الجانب الروسي، لكن ما أثار غضبها أكثر هو تعرُّض جنودها لقصف من قوات النظام السوري، أسفر عن مقتل 8 جنود.
تحليل: يسعى بوتين لتهدئة الأوضاع المتوترة مع تركيا عقب التصعيد الأخير، لأنه يدرك أن أنقرة بوابته لتمرير مشروعه بالمنطقة، في حين لا يريد أن يخسر الرئيس الروسي العلاقات المميزة مع نظيره التركي بسبب الموقف في إدلب، لا سيما أن هناك اتفاقاً بشأن هذه المنطقة بين كل الأطراف يجب تطبيقه.
السعودية تتجاهل دعوة عمران خان لعقد اجتماع "التعاون الإسلامي"
أفادت صحيفة Dawn الباكستانية، بأنَّ السعودية تعارض قبول طلب باكستان الدعوة إلى انعقاد منظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، في اجتماع طارئ لمناقشة قضية كشمير. إذ إن باكستان تسعى لعقد هذا الاجتماع منذ أن ألغت الهند الوضع الخاص لإقليم كشمير في شهر أغسطس/آب 2019.
خلفية: في خضم تزايد قلق باكستان من فشلها في حشد الدعم لعقد قمة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أعرب رئيس وزراء باكستان عمران خان، في كلمة أمام منظمة بحثية خلال زيارة أخيرة لماليزيا، عن استيائه من صمت التكتل الذي يضم 57 دولة مسلمة عن قضية كشمير.
تحليل: العلاقات الاقتصادية والسياسية المميزة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تحول بين باكستان وعقد هذه القمة، وهذا الموقف يعد مخالفاً لسياسة السعودية المستمرة منذ عقود تجاه حليفتها القوية باكستان. لكن يبدو أن محمد بن سلمان لم يعد مقتنعاً بالموقف الباكستاني من قضية كشمير، التي لها خصوصية لدى المسلمين في الهند وباكستان.
سراقب السورية تتحول إلى "مدينة أشباح"
خلت مدينة سراقب (شمالي سوريا) من سكانها، وبات نحو 170 ألف شخص بلا مأوى، بعد سيطرة نظام بشار الأسد وحلفائه عليها. إذ تحظى المدينة بأهمية كبيرة، نتيجة موقعها الاستراتيجي. ورصدت عدسة وكالة الأناضول سراقب من الجو، حيث يظهر الدمار في عدد من المنازل، من جراء قصف طائرات النظام وروسيا للمدينة.
خلفية: سيطرت قوات النظام والمجموعات التابعة لإيران بدعم جوي روسي، على سراقب الواقعة ضمن "منطقة خفض التصعيد"، بعد معارك مع فصائل المعارضة السورية. بينما تواصل قوات النظام وحلفائه خرق تفاهمات أستانا وسوتشي واستهداف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، من بينها مركز مدينة إدلب ومحيطها.
إليك ما يحدث أيضاً:
الجالية المسلمة: افتُتِحَ أول مسجد في العاصمة السلوفينية ليوبليانا، يوم الإثنين 3 فبراير/شباط 2020، بعد 50 عاماً من تقديم الطلب الأوّلي للبناء، وبعد كثير من الصعوبات المالية والمعارضة اليمينية. وتكلَّفت أعمال الإنشاء، التي بدأت في 2013، نحو 39 مليون دولار أمريكي.
إعفاء دبلوماسي: أعفت الرئاسة التونسية، الجمعة 7 فبراير/شباط 2020، مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، المنصف البعتي، من مهامه، بسبب "غياب التنسيق" مع بلاده وممثلي الدول العربية والإسلامية بالمنظومة الأممية في مسائل، بينها "صفقة القرن" المزعومة.
فيروس كورونا: أشعلت وفاة الطبيب الصيني، الذي عوقب لمحاولته التحذير من فيروس كورونا، موجة من الغضب والحزن، والمطالبات بِحرية التعبير عن الرأي بين الصينيين العاديين. بينما قالت تقارير إعلامية محلية إن بكين فتحت تحقيقاً بخصوص وفاة الطبيب الذي أصيب بفيروس كورونا.
نانسي عجرم: كشفت محامية أسرة السوري محمد الموسى، قتيل فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في لبنان، أن جثمان القتيل لم يُدفن حتى الآن، وأن الجثة ما زالت بالثلاجة. وغردت ريهاب البيطار على حسابها بموقع "تويتر": "توضيحاً لما ورد سابقاً، ومنعاً لأي غلط، فنحن لم نتلقَّ من مبادرة رائدات السلام الكويتية، وأنا إحدى عضواتها، أي مبلغ لحد الآن".
الطائرة الرئاسية: قدَّم الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الجمعة 7 فبراير/شباط 2020، تفاصيل عن مسابقة يانصيب تهدف إلى تغطية تكلفة طائرة الرئاسة الفاخرة التي يجد صعوبة في بيعها، موضحاً أن كل فائز سيحصل على مليون دولار نقداً، لكن ليس الطائرة نفسها.
أزمة ديمبلي: يبدو أن الفرنسي عثمان ديمبلي، جناح نادي برشلونة الإسباني، الذي يتعرض لإصابات دائمة منذ انتقاله إلى البلوغرانا، لا سيما هذا الموسم، لم يؤذِ البارسا فقط، ولكنه أقحم ناديه السابق بروسيا دورتموند في أزمةٍ هو الآخر، حيث سيتكبد خسارة مالية كبيرة؛ من جراء ذلك.