صباح الخير، إليكم موجزاً بأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".
اتهام أنصار الصدر بقتل 8 متظاهرين في مدينة النجف
قال مسعفون ومصادر أمنية إن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا في اشتباكات بمدينة النجف في جنوبي العراق، الأربعاء 5 فبراير/شباط 2020، عقب اجتياح أنصار رجل الدين مقتدى الصدر لمخيم احتجاج مناهض للحكومة. وأضافت المصادر أن 20 شخصاً على الأقل أُصيبوا بجراح في أحداث العنف.
خلفية: أطلق الناشطون والمتظاهرون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملات رفض واستنكار لتحوُّل أصحاب القبعات الزرقاء من حامين إلى قامعين بالعصي، والتعذيب، بعد تمرير مرشح التسوية، محمد توفيق علاوي، لرئاسة الحكومة، الذي كلفه رئيس الجمهورية، برهم صالح، وسط رفض شعبي.
تحليل: تصاعدت حدة الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين، بين متظاهرين غاضبين من ترشيح علاوي وأنصار الصدر. هذا الأخير الذي وجَّه تعليمات لأنصاره بفض الاعتصامات المطالِبة بمحاكمة النخبة السياسية "الفاسدة".
إذ مباشرة بعد الإعلان عن رئيس الحكومة المكلف، تغير دور أنصار الصدر، أحد الداعمين لعلاوي، من مساند للحراك إلى أكبر خصومه. إذ لم يتأخر في إظهار جانبه الدموي، مستعملاً في ذلك حتى الرصاص الحي.
أول انتقاد علني من الغنوشي للرئيس التونسي
قال راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة ورئيس البرلمان التونسي، إن الحكومة المقبلة لن تنال ثقة البرلمان إذا لم يشارك فيها حزب قلب تونس الذي يقوده قطب الإعلام نبيل القروي، فيما يبدو أنه تصعيد للأزمة السياسية في البلاد. وفي أول انتقاد علني للرئيس سعيّد، قال الغنوشي في حوار بثه راديو "موزاييك إف إم" المحلي، إن اختيار الرئيس للفخفاخ لم يكن الأفضل.
خلفية: إذا فشل الفخفاخ في نيل ثقة البرلمان، هذا الشهر، فمن الممكن أن يحل رئيس البلاد البرلمان ويدعو إلى انتخابات مبكرة، وهو ما قد يطيل أمد الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. كان رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال، يوسف الشاهد، قد قال إن إجراء انتخابات مبكرة ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد.
تحليل: دخلت مشاورات تشكيل الحكومة التونسية مرحلة حرجة، بعد الرصاصات التحذيرية التي أطلقتها حركة النهضة في آخر اجتماع لمجلس الشورى الخاص بها.
كما لوَّحت "النهضة" خلال الاجتماع، بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بسبب خيارات رئيس الحكومة المكلف من قِبل رئيس الجمهورية، وهو ما أعطى انطباعاً بوجود صراع خفي بين حركة النهضة وقيس سعيّد.
حديث عن دخول قوات النظام السوري مدينة سراقب
قال المرصد السوري وشهود، إن قوات النظام السوري دخلت مدينة سراقب في محافظة إدلب بشمال غربي البلاد؛ في مسعى جديد لبشار الأسد لاستعادة آخر معقل للمعارضة. بينما قُتل أربعة مدنيين، في هجمات جوية نفذها نظام الأسد وروسيا على مناطق سكنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا.
خلفية: مدينة سراقب التي تبعد 15 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة إدلب عند تلاقي طريقين رئيسيين، تسعى دمشق لبسط سيطرتها الكاملة عليهما. في حين ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن الطريقين أصبحا الآن في نطاق مرمى نيران القوات الحكومية.
تحليل: في حال نجحت قوات النظام السوري في السيطرة فعلاً على مدينة سراقب، فإنها ستكون قد اقتربت بشكل كبير من مدينة إدلب التي تعتبر معقل المعارضة السورية.
غير أن الأمر لن يكون سهلاً في ظل التهديدات التي وجهتها تركيا لقوات الأسد بالرد على أي محاولة منهم للتقدم أكثر، في ظل وجود عناصر من الجيش التركي بالمنطقة.
إليك ما يحدث أيضاً:
حادث طائرة: خرجت طائرة ركاب عن المدرج المخصص لها في أثناء هبوطها بمطار صبيحة في مدينة إسطنبول التركية، قبل أن تنشطر إلى ثلاثة أجزاء. وأشار وزير النقل والبنى التحتية، جاهد طورهان، إلى وقوع إصابات دون تسجيل خسائر في الأرواح. وأضاف طورهان، في تصريح صحفي، أن عدد ركاب الطائرة 177 شخصاً، منهم 6 من طاقم الطائرة.
جائزة نوبل: رشَّحت مجموعةٌ من المشرعين الأمريكيين البارزين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، المتظاهرِين المُطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ لجائزة نوبل للسلام، في خطوةٍ قد تُغضِب الصين وسط التوترات المستمرة بين البلدين، وفق ما ذكره موقع وكالة Bloomberg الأمريكية.
جرائم المشاهير: أصدر القضاء التركي حكماً بالسجن 16 عاماً و8 أشهر على الممثل الشهير عدنان كوتش، بعد اتهامه بأربع جرائم هي: الإصابة المتعمدة، وشتم موظف حكومي، ومقاومة الجهات الرسمية أثناء أداء واجباتها، وحرمان فرد من حريته الشخصية. وتعود فصول القضية إلى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، عندما ألقت سلطات الأمن التركية القبض على الممثل كوتش مع ستة أشخاص آخرين.
القاتل الأكثر دموية: خوليو سانتانا واحد من أشهر القتلة المأجورين في الفترة الأخيرة، برز اسمه في عناوين الصحف كواحد من أكثر الرجال دموية في العقد الأخير بحسب كاتب سيرته الذاتية، الصحفي البرازيلي كليستر كافالكانتي، الذي عرّف العالم بأخطر قاتل محترف مأجور في العالم، بحسب ما رواه لصحيفة The New York Post الأمريكية.
أزمة برشلونة: يبدو أن أيام الفرنسي إيريك أبيدال، المدير الرياضي لفريق برشلونة الإسباني، قاربت على الانتهاء، بعد تصريحاته التي تسببت في إغضاب الأرجنتيني ليو ميسي، حيث ذكرت وكالات الأنباء أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي، قطع رحلة عمل كان يقوم بها خارج إسبانيا، ليعود إلى برشلونة لعقد اجتماع يُتوقع أن يكون عاصفاً مع أبيدال.