أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني 2020، أمرين أميريين يقضيان بقبول استقالة رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة، وتعيين خالد بن خليفة بن عبدالعزيز خلفاً له.
تعديل حكومي: وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) نشرت تغريدتين عبر حسابها على تويتر، تضمنتا قرارَي الأمير تميم، ولاحقاً نشر الديوان الأميري القطري أمراً أميرياً ثالثاً يتضمن التشكيلة الوزارية بعد استقالة عبدالله بن ناصر.
لم تتضمن التشكيلة أي تغيير في المناصب الوزارية باستثناء تولي خالد بن خليفة منصبَي رئيس الوزراء ووزير الداخلية، وهما نفس المنصبين اللذين كان يتولاهما رئيس الوزراء المستقيل.
في تغريدة عبر تويتر قال رئيس الوزراء المستقيل: "أشكر كل مَن عمل معي وكانوا خير سند ومعين لي"، وأضاف: "أتمنى أن أكون قد وُفقت في تحمّل المسؤولية والأمانة طوال فترة خدمتي للوطن والأمير".
رئيس الوزراء الجديد: كان خالد بن خليفة يرأس الديوان الأميري في قطر منذ 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وعمل قبل ذلك مديراً لمكتب الأمير منذ تولي الأخير الحكم عام 2013، وفقاً لوكالة الأناضول.
حصل بن خليفة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993، وبدأ عمله في شركة قطر للغاز المسال المحدودة واستمر فيها حتى 2002.
بعد ذلك انتقل للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال الفترة بين 2002-2006، وفي مارس 2006 التحق بالعمل في الديوان الأميري بمكتب ولي العهد آنذاك الشيخ تميم، وعُيّن مديراً لمكتب السكرتير الخاص للشيخ تميم في 11 يوليو 2006، قبل أن يتولى منصب مدير مكتب الشيخ تميم.