حصل الأمير ويليام على لقبٍ ملكيٍّ جديدٍ من قِبل الملكة. فقد منحت الملكة إليزابيث الثانية، السبت 25 يناير/كانون الثاني 2019، حفيدها منصب المفوض السامي الجديد في الجمعية العامة لكنيسة أسكتلندا.
بيان صحفي من مكتب رئيس الوزراء أوضح أن"اللورد المفوض السامي هو هو الممثل الشخصي للملكة في الجمعية العامة السنوية لكنيسة أسكتلندا. ويحضر الجمعية العامة لكنيسة أسكتلندا نيابة عن الملكة. ويلقي كذلك الخطابين الافتتاحي والختامي أمام الجمعية، ويضطلع بعدد من المهام الرسمية بصفته اللورد المفوض السامي".
حسب تقرير موقع Today الأمريكي، سيتولى المنصب، الذي بدأ العمل به في أواخر القرن الـ16، الأمير ويليام (37 عاماً) خلفاً لريتشارد سكوت، دوق بوكليوك العاشر ودوق كوينزبيري الثاني عشر.
وقد غرد حساب Kensington Royal، وهو الحساب الرسمي لدوق ودوقة كامبريدج على تويتر، معلناً خبر تعيين الأمير ويليام. وجاء في البيان المنشور السبت 25 يناير/كانون الثاني 2020: "عينت الملكةُ الأمير ويليام في منصب المفوض السامي بالجمعية العامة لكنيسة أسكتلندا هذا العام".
يأتي هذا الخبر بعد أسابيع قليلة من اختيار شقيق الأمير ويليام، الأمير هاري، التخلي عن واجباته الملكية؛ للتركيز على حياته العائلية مع زوجته ميغان، دوقة ساسكس، وابنه آرتشي.
فبموجب الاتفاق الجديد، الذي تم التوصل إليه في الأسبوع الماضي، لن يستخدم دوق ودوقة ساسكس لقب صاحب السمو الملكي، لأنهم لن يكونا عضوين عاملين في العائلة المالكة.
سيتخلى الزوجان عن الواجبات الملكية، ومن ضمنها الوظائف العسكرية، مع سداد تكاليف تجديد منزل فورغمور كوتاج، الذي سيحتفظان به باعتباره محل إقامتهما في المملكة المتحدة.
مع جريان كل هذه التغييرات على قدم وساق، كان العمل يسير كالمعتاد بالنسبة للأمير ويليام وزوجته، كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، بالأسبوع الماضي. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، استضافا حفل استقبال في قصر باكنغهام نيابة عن الملكة بمناسبة قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية.
كما تمنيا لرعاياهما الأستراليين يوماً وطنياً سعيداً، السبت 25 يناير/كانون الثاني 2020، وألقيا كلمات دعم للمتضررين من حرائق الغابات.
أيضاً، في وقت سابق من هذا الشهر، أصدر الأمير ويليام والأمير هاري بياناً مشتركاً، قالا فيه إن التقارير التي تشير إلى حدوث وقائع تنمر داخل العائلة غير صحيحة، وإن ويليام يدعم أخاه الأصغر رغم أنهما يسيران في مسارين مختلفين.