صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
في انتظار "كلمة الحسم" من قيس سعيّد.. الأحزاب التونسية تُقدم مرشحيها لرئاسة الحكومة
قدَّمت الأحزاب التونسية مرشحيها لرئاسة الحكومة إلى الرئيس قيس سعيّد، الذي أمامه مهلة حتى الإثنين 20 يناير/كانون الثاني 2020، لإعلان الشخصية التي سيكلفها تشكيل الحكومة، بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات النيابية. إذ قدَّمت الأحزاب الثلاثة الرئيسية في البرلمان وحدها 13 اسماً، رشحتها لرئاسة الحكومة.
خلفية: لم تتمكن حكومة الحبيب الجملي الذي رشحه حزب "النهضة"، الأول في ترتيب كتل البرلمان (54 مقعداً من مجموع 217)، من نيل ثقة النواب، الجمعة الماضي. وبناء عليه، يتولى رئيس البلاد تكليف شخصية بعد مشاورات مع الأحزاب والكتل البرلمانية، خلال مدة عشرة أيام وفقاً للفصل 89 من الدستور.
تحليل: لا بد من حسم ملف الحكومة، بعد فشل حركة النهضة في حصول مرشحها على نيل ثقة البرلمان؛ ومن ثم لا بد للأحزاب السياسية الأخرى من أن تدفع بمرشحيها لإنهاء الأمر، لكن -على ما يبدو- لن تتمكن بقية الأحزاب من تمرير المرشح البديل، وحينها لا بد من تدخُّلٍ أكبر للرئيس.
تصعيد "ديمقراطي" ضد وفاة أمريكي في مصر.. نائبان ينويان مطالبة ترامب بفرض عقوبات على المتسبب في حادث مصطفى قاسم
يعتزم عضوان من الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي إرسال خطاب إلى الرئيس دونالد ترامب، يطالبانه فيه بفرض عقوبات وقيود على تأشيرات المسؤولين المصريين الذين يقع على عاتقهم مسؤولية احتجاز ووفاة مصطفى قاسم، المواطن الأمريكي الذي توفي يوم الإثنين 13 يناير/كانون الثاني في مصر؛ بعد إضراب طويل عن الطعام في السجن.
خلفية: يُذكر أن قاسم، مولود في مصر لكنه مواطن أمريكي حاصل على الجنسية من بيثبيدج بنيويورك، وقد أُلقي القبض عليه في أحد مراكز التسوق بالقاهرة في أغسطس/آب 2013، في أثناء زيارة عائلته. ثم احتُجز خمس سنوات احتياطياً، ثم أُدين، بمحاكمة جماعية في سبتمبر/أيلول 2018، بمحاولة الإطاحة بنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحُكم عليه بالسجن 15 عاماً.
تحليل: ما تزال قضية حقوق الإنسان بمصر محل جدل في التنافس السياسي الأمريكي، في ظل دعم لا محدود من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؛ ولذلك يستغل الحزب الديمقراطي حالة وفاة المواطن الأمريكي في السجون المصرية، من أجل الضغط على النظام المصري لتحسين أوضاع المعتقلين في السجون المصرية.
بعد أن غادرها دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.. حفتر يريد العودة إلى موسكو
أعلن الكرملين، أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، طلب زيارة روسيا؛ لمواصلة محادثات السلام في ليبيا. وأوضح الكرملين في بيان، الجمعة 17 يناير/كانون الثاني 2020، أن حفتر بعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعرب من خلالها عن شكره للجهود الروسية في إرساء السلام والاستقرار بليبيا.
خلفية: كانت المباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع الأطراف الليبية، قد استمرت أكثر من ست ساعات تقريباً، خلال المشاورات التي جرت في موسكو مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر؛ لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية على وقف إطلاق النار.
تحليل: بعد الطريقة التي هرب بها حفتر من موسكو دون توقيع اتفاق وقف إطلاق النار والتي -على ما يبدو- أغضبت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي من المتوقع أن يكون مارس ضغوطاً على حفتر، الذي لم يكن أمامه غير العودة مرة أخرى إلى موسكو بعد التهديدات التركية، وربما رفع يد موسكو عنه؛ وهو الأمر الذي قد يتسبب في خسارته بشكل كبير على الأرض، فلذلك لا يريد حفتر خسارة المعركة عسكرياً وسياسياً.
إليكم ما يحدث أيضاً:
بلماضي يفجر مفاجأة: كشف جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، عن مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أكد أن طموح محاربي الصحراء في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، هو التتويج بلقب البطولة نفسها وليس تقديم مستويات مشرفة والوصول لدور بعيد بها.
هطول الأمطار: احتفل الأستراليون، يومي الخميس والجمعة 16 و17 يناير/كانون الثاني 2020، في أجزاء من ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا المصابتين بالجفاف، بوصول الأمطار التي كانت الولايتان في أمسّ الحاجة لها.
وفاة نجل الداعية أحمد ديدات في جنوب إفريقيا: أُعلِنَ في مدينة فيرولام بولاية ديربان في جنوب إفريقيا، عن وفاة الناشط الإسلامي يوسف ديدات نجل الداعية الكبير أحمد ديدات، متأثراً بجراح أصيب بها بعد أن أطلق مجهولٌ النار عليه من الخلف في رأسه، صباح الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2020.
أول ظهور بعد الاعتزال الملكي: استفادت ميغان ماركل من استقلالها مؤخراً عن التاج الملكي، بحصولها على حريتها دون أي ضغوط وتقاليد ملكية، ظهر أبسطها في قيادة السيارة، إذ استطاعت أن تقود سيارتها بنفسها إلى مطار كندي؛ لاستقبال صديقتها.
بريطانيا تعيد لاجئاً سودانياً: أعادت السلطات البريطانية لاجئاً سودانياً من الخرطوم بعد أن كانت قد رحَّلته من لندن، بسبب عدم اقتناع الداخلية البريطانية بأحقيته في طلب اللجوء، وتعرُّضه للخطر ببلاده.
صحيفة The Guardian البريطانية التي أوردت الخبر، قالت إنه كان من المقرر أن يصل الرجل إلى المملكة المتحدة في اليوم السابق (الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني)، لكن لم تُقلع الطائرات وأُجبر الرجل على الفرار من المطار بعد اندلاع معركة مسلحة حول المطار في العاصمة السودانية الخرطوم، بين جنود سودانيين وقو