أردوغان يهدد حفتر بعد خروجه من موسكو، والحكومة العراقية متمسكة برحيل الأمريكان، وإيران تحاسب مسقطي الطائرة الأوكرانية

مساء الخير، إليك آخر أخبار «عربي بوست» لمساء الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2020.

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/14 الساعة 15:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/29 الساعة 14:06 بتوقيت غرينتش
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان/رويترز

مساء الخير، إليك آخر أخبار "عربي بوست".

أردوغان يهدد حفتر بعد خروجه من موسكو

أردوغان حفتر تركيا ليبيا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/ رويترز

قال رجب طيب أردوغان إن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر "وافق في البداية على اتفاق الهدنة (الذي كان من المنتظر توقيعه مع حكومة الوفاق) ثم فرّ هارباً من موسكو". كما أكد الرئيس التركي، كلمة له أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان، أن أنقرة ستستمر في توفير الدعم للحكومة الشرعية الليبية، وقال: "إن حكومة طرابلس تبنت موقفاً بنّاءً وتصالحياً خلال محادثات موسكو".

خلفية: اللواء المتقاعد خليفة حفتر غادر موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الوطني، بعد أن طلب مهلة من روسيا وتركيا حتى صباح الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2020، فيما إذا كان سيوقّع على الاتفاقية من عدمه، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام ليبية.

تحليل: مغادرة حفتر بهذه الطريقة ودون التوقيع على الاتفاق، من شأنها أن تضع اتفاق وقف إطلاق النار في حالة هشة، خصيصاً أنها جاءت بعد أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أن ممثلي الوفدين الليبيين طلبا إدراج معطيات أخرى في الوثيقة التي عُرضت عليهما، وبالتالي من غير المتوقع أن يتوقف الجنرال حفتر في عمليته ضد طرابلس مبكراً.

الحكومة العراقية متمسكة برحيل الأمريكان

العراق عادل عبدالمهدي أمريكا
عادل عبدالمهدي في اجتماع سابق مع السفير الأمريكي في بغداد/ رويترز

أكد مكتب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي أن الحكومة لن تتراجع عن قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، إذ قال المتحدث باسم مكتب عبدالمهدي، ويليام وردة، في تصريح صحفي، إن "بلاده لن توقّع على اتفاق يتعلق بإبقاء القوات الأمريكية في العراق لمواصلة القتال ضد داعش"، كما لفت إلى أن "الحكومة ستدعم تصويت البرلمان الخاص بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، على خلفية اغتيال قاسم سليماني وأبومهدي المهندس".

خلفية: رفضت واشنطن طلباً عراقياً للإعداد لسحب قواتها، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد مقتل قائد إيراني كبير في هجوم أمريكي في بغداد، وقالت إنها تدرس توسيع وجود حلف شمال الأطلسي هناك، وفي محاولة لتكثيف الضغط على خصمها اللدود، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على إيران، رداً على مهاجمة طهران قوات أمريكية في العراق، انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني.

تحليل: تقول الحكومة العراقية إنها تعمل على إعداد الخطوات الإجرائية والقانونية لتنفيذ القرار. لكن طلبها المقدم إلى الولايات المتحدة، بإرسال وفد لمناقشة آلية مغادرة القوات، قوبل برفض واشنطن، بل إن الأخيرة تؤكد دراستها توسيع وجود حلف شمال الأطلسي هناك، ومن غير المستبعد الخروج الأمريكي المبكر من العراق، لأن الأمر أصبح أشبه بتحد بين طهران وواشنطن، خصيصاً بعد اغتيال سليماني.

إيران تحاسب مسقطي الطائرة الأوكرانية

حسن روحاني إيران الطائرة الأوكرانية
الرئيس الإيراني حسن روحاني/ رويترز

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة بثها إن إيران ستعاقب كل الضالعين في حادث إسقاط طائرة ركّاب أوكرانية، وأضاف أن تحقيقاً متعمقاً سيجري في هذا الحادث "المأساوي". كما أعلنت طهران أنها اعتقلت مجموعة من الأشخاص "لدورهم في حادث الطائرة الأوكرانية"، وتابع قائلاً: "كان خطأً لا يغتفر.. لا يمكن تحميل شخص واحد المسؤولية عن حادث الطائرة". بينما أشارت وكالة تسنيم نقلاً عن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، إلى اعتقال نحو 30 شخصاً في احتجاجات تتعلق بتحطم الطائرة.

خلفية: كانت إيران قد قررت، السبت 11 يناير/كانون الثاني 2020، إرسال الصندوق الأسود الخاص بطائرة الركاب الأوكرانية المنكوبة إلى فرنسا لقراءته، بعد الإعلان الرسمي الإيراني عن مسؤوليتها عن سقوط الطائرة عبر صاروخ أطلقته بالخطأ، وذلك في الوقت الذي طالب فيه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تحقيقاً كاملاً في تحطم الطائرة ومحاسبة المسؤولين.

تحليل: يحاول النظام الإيراني تهدئة الشارع الغاضب، الذي هتف ولأول مرة ضد نظام الثورة الإسلامية ومرشدها خامنئي، واصفاً إياه بـ"الديكتاتور"، ويرى خبراء أن الاحتجاجات في إيران تبدو مختلفة هذه المرة عن سابقاتها من الاحتجاجات، إذ إنها الأعلى سقفاً، والأكثر غضباً.

إليك ما يحدث أيضاً:

شرط ترامب للاغتيال: كشفت شبكة CNBC الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب وافق على قتل اللواء الإيراني قاسم سليماني قبل سبعة أشهر، وذلك إذا أدى العدوان الإيراني المتزايد إلى مقتل أمريكي واحد، وفقاً لما ذكره خمسة من المسؤولين الحاليين والسابقين في الإدارة، إذ أوضح المسؤولون الأمريكيون أن التوجيه الرئاسي في يونيو/حزيران 2019، جاء بشرط أن يكون لترامب التوقيع النهائي على أي عملية محددة لقتل سليماني.

ترامب قاسم سليماني أمريكا إيران
الرئيس الأمريكي وافق قبل مدة على اغتيال قاسم سليماني/ رويترز

الرياض تسحب طلابها: ستسحب السعودية 21 من الطلبة العسكريين الذين كانوا يتلقون تدريبات عسكرية في الولايات المتحدة بعد تحقيق أمريكي في إطلاق ضابط سعودي النار على ثلاثة أمريكيين في قاعدة بحرية بفلوريدا، إذ أظهر التحقيق أنهم إما كانت بحوزتهم مواد إباحية مرتبطة بالأطفال أو لهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن محتوى إسلامياً متطرفاً أو معادياً للولايات المتحدة.

اجتماع مخابراتي: قالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤول تركي كبير والوكالة العربية السورية للأنباء، إن رئيسَي جهازي المخابرات التركية والسورية اجتمعا في موسكو، في أول اتصال رسمي منذ سنوات، على الرغم من موقف تركيا العدائي من الرئيس السوري بشار الأسد، وقد قال الجانبان إن هناك اتصالات للمخابرات، لكن هذا أول اعتراف صريح بمثل هذا الاجتماع على مستوى رفيع. وبحث رئيس وكالة المخابرات التركية، هاقان فيدان، ونظيره السوري وقف إطلاق النار في إدلب، والتنسيق المحتمل ضد الوجود الكردي في شمال سوريا.

اعتقالات إيران: أوقفت السلطات الإيرانية حسين كروبي، نجل المعارض الإصلاحي مهدي كروبي، الخاضع للإقامة الجبرية في منزله منذ عام 2011، جراء دعمه للمظاهرات بالبلاد، وذلك بعد يومين من دعوة والده الذي يعد أبرز معارضي النظام للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للتنحي بسبب أسلوب معالجته لحادث إسقاط طائرة ركاب أوكرانية.

بعد مطالبته خامنئي بالتنحي.. الأمن يعتقل نجل أبرز معارضي النظام الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية
المعارض الإصلاحي مهدي كروبي/الشبكات الاجتماعية

صورة مزيفة: تداول الرئيس دونالد ترامب صورة مزيفة، يظهر فيها كبار النواب الديمقراطيون في زي إسلامي تقليدي، ووراءهم العَلَم الإيراني؛ مما أثار انتقادات بأنه يروِّج للإسلاموفوبيا. تُظهِر الصورة المزيفة، التي أعاد ترامب تغريدها، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر، وهما يرتديان زياً إسلامياً، وتحتها تعليق: "الديمقراطيون الفاسدون يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ آية الله. #NancyPelosiFakeNews". 

تحميل المزيد