أزمة سد النهضة تذهب ليد رئيس جنوب إفريقيا، 5 دول تعلن دعم وقف إطلاق النار الليبي، ترامب يتضامن مع الإيرانيين المحتجين

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/13 الساعة 04:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/16 الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش
رجب طيب أردوغان مع فايز السراج

موجز صباح الاثنين من عربي بوست.

أزمة سد النهضة تذهب ليد رئيس جنوب إفريقيا

مصر وإثيوبيا تفشلان في الاتفاق حول سد النهضة - رويترز
مصر وإثيوبيا تفشلان في الاتفاق حول سد النهضة – رويترز

طلب رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، الأحد، من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الوساطة في أزمة سد النهضة الذي تبنيه بلاده على نهر النيل، وتتخوف مصر من تداعياته، في أول طرح إثيوبي للوساطة.

إضافة: قال آبي أيضاً إنه يمكن لجنوب إفريقيا التوسط مع مصر للوصول إلى حل بشأن أزمة السد، بصفتها الرئيس المقبل للاتحاد الإفريقي. ومن المقرر أن تتولى جنوب إفريقيا رئاسة الاتحاد الأفريقي الشهر الجاري، خلفاً لمصر.

 تحليل: من الغريب أن تحاول دولة تجاوز وساطة دولة عظمى كم فعلت إثيوبيا، ويؤشر ذلك على صعوبة الحل، بعد تعثر وساطة الولايات المتحدة التي لديها علاقات وثيقة مع الدولتين كما أنها قادرة على الضغط على الطرف المتعنت، وقد يكون الميزة الرئيسية لجنوب إفريقيا هي سمعة نظامها الطيبة دوليا وخبرتها في المصالحة الداخلية التاريخية.

5 دول تعلن دعم وقف إطلاق النار الليبي

الرئيس التركي رجب طيب أردوعان مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج
الرئيس التركي رجب طيب أردوعان مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج

أعربت 4 دول أوروبية والولايات المتحدة، الأحد، عن استعدادها لدعم الأطراف الليبية في تحقيق "وقف طويل الأمد للأعمال العدائية وتسوية سياسية تمكّن جميع الليبيين من التمتّع بمستقبل أكثر سلاماً وازدهاراً". جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن سفارات كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.

خلفية: مع الدقيقة الأولى من الأحد، واستجابة لمبادرة تركية روسية، بدأ وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، وقوات اللواء متقاعد، خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

تحليل: يبدو أن التوافق التركي الروسي على إيجاد حل الأزمة الليبية، قد حرك الدبلوماسية الدولية المتوقفة، وقد يكون إعلان التركي قد وضع الأطراف أمام وضع أصبحوا مجبرين فيه على إيجاد حل حتى لا تتفاقم الأزمة .

ترامب يتضامن مع الإيرانيين المحتجين

صورة ارشيفية لسليماني

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قادة إيران لعدم قتل المحتجين وإعادة تشغيل خدمة الإنترنت. وخرج آلاف من الإيرانيين في احتجاجات على مدار يومي السبت والأحد، مطالبين بإقالة النظام وقاموا بحرق صور قاسم سليماني.

خلفية: تأتي نداءات ترامب وسط احتجاجات غاضبة تشهدها مدن إيرانية مطالبة باستقالة المرشد علي خامنئي، ومنددة بالحرس الثوري، بعد اعتراف طهران بإسقاط الطائرة الأوكرانية "عن طريق الخطأ" حينما كانت تشن قصفاً جوياً ضد قواعد أمريكية بالعراق.

تحليل:  يواصل الرئيس الأمريكى الضغط على النظام الإيرانى ، ولكن من شأن تصريحاته إعطاء فرصة بطهران كعادتها لاتهام المظاهرات بأنها مدفوعة من الخارج تمهيدا لقمعها.

ماذا يحدث أيضاً؟ 

غلطة الشاطر: في قضية أثارت جدلاً حول حرية التعبير في الحُرُم الجامعية، فُصِلَ أستاذٌ مساعد في كليةٍ بولاية ماساتشوستس يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني، بعد نشره على فيسبوك ما وصفه بمزحة، والتي تقترح على إيران انتقاء مواقع في الولايات المتحدة لتفجيرها.

الأمير ويليام مع ديانا ، أميرة ويلز والأمير هاري في 16 سبتمبر 1995/Anwar Hussein/Getty Images
الأمير ويليام مع ديانا ، أميرة ويلز والأمير هاري في 16 سبتمبر 1995/Anwar Hussein/Getty Images

حزين: عبر دوق كامبريدج عن حزنه إزاء التوترات بينه وبين شقيقه قبل قمة مناقشة الأزمة التي ستعقد غداً الإثنين، 13 يناير/كانون الثاني 2020، في ساندرينغهام، بناءً على دعوة الملكة لتقرير مستقبل دوق ودوقة ساسيكس.

زيارة أمير قطر: ذكر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارة لإيران الأحد، 12 يناير/كانون الثاني 2020، أن خفض التصعيد والحوار لازمان لحل الأزمات الإقليمية في "وقت حساس". وكان الشيخ تميم يتحدث في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال زيارة لطهران، وفي وقت يهدد فيه التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران بزعزعة استقرار المنطقة.

تحتجز الشرطة المتظاهرين خلال مظاهرة بجوار مركز للشرطة ، حيث تم احتجاز ثلاثة لاجئين/أرشيف، رويترز
تحتجز الشرطة المتظاهرين خلال مظاهرة بجوار مركز للشرطة ، حيث تم احتجاز ثلاثة لاجئين/أرشيف، رويترز

ترحيل لاجئين: ذكرت صحيفة Welt am Sonntag الألمانية أن ألمانيا رحلت في عام 2019، عدداً من طالبي اللجوء أقل من عام 2018، وذلك برغم ارتفاع عدد الأشخاص الذين صدرت أوامر تقضي بمغادرتهم البلاد وتعهُّد الحكومة بمواصلة المزيد من عمليات الترحيل.

علامات:
تحميل المزيد