قالت وزارة الدفاع الروسية إنها نشرت أول مجموعة من الصواريخ الأسرع من الصوت بعدة مرات، والمزودة بقدرات نووية، الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول 2019، في خطوة وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها تضع بلاده في فئة تسليح لا يشاركها فيها أحد.
أضافت الوزارة في بيان أن وزير الدفاع سيرجي شويجو أبلغ بوتين بنشر الصواريخ، لكن البيان لم يذكر موقعها.
يُطلق على النظام الجديد اسم (أفانجارد)، وهو واحد من عدة أنواع جديدة من الأسلحة التي وصفها بوتين بأنها سابقة لعصرها.
بوتين قال إن الجيل الجديد من الأسلحة النووية الروسية قادر على إصابة أي بقعة في العالم تقريباً، وبمقدوره أيضاً أن يتجنّب رصد درع صاروخية أمريكية، على الرغم من أن بعض الخبراء الغربيين يشككون في مدى تطور بعض برامج الأسلحة الروسية.
بينما قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها "لن تعلق على الادعاءات الروسية" بشأن قدرات نظام أفانجارد. وتطور الولايات المتحدة أسلحة أسرع من الصوت منذ بداية الألفية، طبقاً لتقرير نشره جهاز الأبحاث بالكونغرس في يوليو/تموز.
روسيا كانت قد أشارت في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى أن خبراء أمريكيين فحصوا أفانجارد بموجب قواعد تفتيش نصّت عليها المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية المبرمة عام 2010. وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قيام مفتشين بفحص أفانجارد، ولكنه لم يُدل بتفاصيل أخرى.
قال بوتين إن نظام أفانجارد بوسعه أن يخترق أي أنظمة دفاع صاروخية حالية ومستقبلية. وأضاف "اليوم لدينا وضع فريد في تاريخنا الحديث والمعاصر. إنها (الدول الأخرى) تحاول اللحاق بنا، لا تملك أي دولة أخرى أسلحة أسرع من الصوت، ناهيك عن أسلحة عابرة للقارات أسرع من الصوت بمراحل".