قال الرئيس التركي، في أولى جلسات قمة كوالالمبور، إن القمة ستناقش مواضيع الأمن والاستقرار والتجارة والدفاع في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أنه يجب البحث عن سبل فعالة للتعاون بين الدول الإسلامية.
كما أشار أردوغان إلى وضع المسلمين في العالم، قائلاً إنه رغم الطاقات الهائلة التي تمتلكها الدول الإسلامية، فإننا نعاني من الفقر، والجوع والحروب، لذلك يجب علينا البحث عن أسباب المشكلة.
أردوغان قال كذلك إن موقع تركيا الجغرافي جعلها على مقربة من العديد من الدول الإسلامية التي تعيش الأزمات، لذلك نحاول دائماً أن نطرح القضية السورية في جميع المحافل السياسية التي نشارك فيها لاحتواء المشكلة.
المجتمع الدولي
أشار الرئيس التركي إلى أنه أثناء مشاركته في المنتدى العالمي للاجئين أثار من جديد أزمة السوريين، مؤكداً أن العالم الإسلامي بحاجة إلى نظام عالمي جديد يقوم على أساس العدالة، مؤكداً أنه لا يمكن أن يرضى بنظام تأسس بعد الحرب العالمية، ولا يمكن ترك رئاسته لخمس دول فقط لتقرر مصالح شعوب العالم.
كما تحدث الرئيس عن الضغوط التي تتعرض لها تركيا بسبب دعمها للقضية الفلسطينية، وليبيا، وسوريا والصومال، مؤكداً أن بلاده لن تتخلى عن مبادئها في دعم قضايا المسلمين رغم ما تتعرض له من ضغوط خارجية.
قمة كوالالمبور
فيما انطلقت الجلسة الأولى للقمة صباح الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول 2019، حيث أكد في بدايتها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أن القمة التي تستضيفها بلاده، وتحمل عنوان "دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية" لا تهدف إلى مناقشة الأديان، إنما كل تركيزها هو مناقشة أوضاع المسلمين في العالم.
أكد زعماء كل من ماليزيا وتركيا وقطر وإيران، في الجلسة الأولى لقمة كوالالمبور الإسلامية، ضرورة إيجاد الحلول العملية للمشاكل التي تواجه العالم الإسلامي، رافضين الاستسلام للتحديات والعقبات التي تواجه الأمة.