كان أستاذاً جامعياً ثم أصبح رئيس البلاد، لكنه ذهب ليشرف على طلابه في قاعة الامتحان لينجز عمله حتى النهاية

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/14 الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/14 الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز ونائبة الرئيس كريستينا فرنانديز دي كيرشنر على خشبة المسرح خارج القصر الرئاسي/رويترز

 عاد رئيس الأرجنتين الجديد ألبرتو فرنانديز لوظيفته القديمة لبضع ساعات، الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2019، كي ينجز عملاً لم يستكمله كأستاذ جامعي يشرف على الامتحانات النهائية.

فاجأ فرنانديز، الذي أدى اليمين رئيساً للبلاد يوم الثلاثاء، طلابَه في جامعة بيونس آيريس، عندما جاءهم ليشرف على امتحان مادة الجريمة والعدالة التي درسّها لهم حين كان أستاذاً في القانون، قبل أن يسعى لمنصب رئيس الدولة هذا العام.

اصطفَّت قوات الأمن بأعداد كبيرة في ردهات كلية القانون عقب وصول فرنانديز (60 عاماً) من القصر الرئاسي.

ولساعات، جلس الرئيس الذي كان يرتدي حلة وربطة عنق أمام القاعة التي كان يلقي فيها المحاضرات، والتي أدى الطلاب بها الامتحان النهائي، وعندما فرغ الطلاب التقطوا صورة جماعية معه.

تقول الطالبة نادينا تاتيانا باسانيني: "لم يعد مرشحاً لمنصب الرئيس، بل هو رئيس الدولة، هذا شيء تاريخي، لن أراه مرة أخرى في حياتي".

واحتفظ فرنانديز -الذي لم يكن معروفاً كثيراً في الأرجنتين قبل هذا العام- بوظيفته الجامعية خلال الحملة الانتخابية التي فاز في إثرها يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، على الرئيس المحافظ ماوريسيو ماكري، الذي كان يسعى لإعادة انتخابه.

في سبتمبر/أيلول، سافر فرنانديز إلى مدريد لإلقاء محاضرات، قال إنه التزم بإلقائها قبل ترشحه. واستمر في الإشراف على الامتحانات إلى حين إجراء الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول.

وكان فرنانديز، وهو بيروني ينتمي ليسار الوسط، قد قاد سيارته إلى حفل تنصيبه، وراح يلوح للمواطنين الذين اصطفّوا على الطريق.

علامات:
تحميل المزيد