موجز صباح السبت من "عربي بوست"، وفيه أهم الأخبار بالمنطقة العربية وحول العالم.
رحيل رئيس وزراء العراق عن السلطة
أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، استقالته بعد أن دعا المرجعية، علي السيستاني، نواب البرلمان إلى إعادة النظر في مساندتهم لحكومة تهتز فوق بركان الاضطرابات منذ أسابيع.
خلفية: جاءت الاستقالة، بعد أن قتلت القوات العراقية أكثر من 400، معظمهم شبان ومتظاهرون عزل منذ اندلاع شرارة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أول أكتوبر/تشرين الأول. وقُتل أكثر من 10 أفراد من قوات الأمن في الاشتباكات.
تحليل: استقالة رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، رغم أنها جاءت متأخرة بعد سقوط مئات من القتلى في احتجاجات العراق، فإنها تمثل أحدث منعطف في أزمة غير مسبوقة بالبلد الذي تطحنه الحرب والذي يحاول جاهداً التعافي من آثار عقود من الصراع والاضطرابات والعقوبات.
وقد يمثل رحيل عبدالمهدي ضربة للنفوذ الإيراني، بعد تدخُّل فصائل حليفة لإيران وقادتها العسكريين الشهر الماضي، للإبقاء على رئيس الوزراء في منصبه رغم الاحتجاجات العارمة ضد الحكومة.
قتيلان بسكين وسط لندن
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها، أن شخصين قُتلا، الجمعة، عندما طعن رجلٌ عدة أشخاص بسكين عند جسر لندن. وقتلت الشرطة الرجل الذي كان يرتدي سترة ناسفة زائفة.
إضافة: قال عمدة العاصمة البريطانية لندن، صادق خان، إن بعض ضحايا حادثة الطعن قرب جسر لندن "تعرضوا لإصابات خطيرة". وأضاف: "أرسل مواساتي لأهالي الضحايا، وسوف نعلن عن مزيد من الأخبار عن الحالة الطبية للمصابين في وقت لاحق، لكننا نريد احترام خصوصية من أصيبوا في الحادثة".
الجزائريون غاضبون من تدخُّل النظام في الانتخابات والتدخل الخارجي
تجددت المظاهرات بعدة مدن جزائرية، في الجمعة الـ41 للحراك الشعبي، رفضاً لإشراف رموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة على انتخابات الرئاسة، ولـ "التدخل الأجنبي" في الأزمة. في حين أعلن قائد أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، أن الجيش لن يدعم أي مرشح للانتخابات الرئاسية.
خلفية: تستعد الجزائر لإجراء انتخاباتها الرئاسية في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك بالتزامن مع تواصل الحراك الشعبي، الذي انطلق قبل تسعة أشهر ودون انقطاع، وأطاح ببوتفليقة في أبريل/نيسان الماضي.
تحليل: ردُّ فعل الجزائريين على تصريحات مسؤولين في البرلمان الأوروبي يمكن اعتبارها طبيعية، بحكم أن الجزائريين منذ بداية حراكهم قبل 41 أسبوعاً، رفضوا أي تدخُّل أو وساطة أجنبية، خاصة أن هناك رفضاً جزائرياً شعبياً لأي شيء قادم من أوروبا، خاصةً فرنسا التي يدعو المتظاهرين إلى إعادة النظر في طبيعة العلاقة التي تربط بلادهم بالمستعمر السابق.
من جهة أخرى يبقى الانقسام سيد الموقف بخصوص موقف الجزائريين من الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويبدو أن الدولة ماضية في إجراء استحقاقات 12 ديسمبر/كانون الأول، على الرغم من معارضة الشارع.
ماذا يحدث أيضاً؟
بلا بترول: قطع لبنانيون غاضبون عدداً من الطرق الرئيسية، في حين ترك آخرون سياراتهم وسط الشوارع؛ إثر نفاد مخزونهم من البنزين؛ من جراء إضراب مفتوح تنفذه محطات الوقود لليوم الثاني. وتزامن ذلك مع مظاهرة أخرى أمام مقرات مالية حكومية، بالعاصمة بيروت ومدينتي زحلة والنبطية، تنديداً بـ "الأوضاع الاقتصادية" في البلاد.
دفعت الثمن: نقلت صحيفة "تايمز أوف مالطا" عن مصادر خاصة، أن رئيس الوزراء، جوزيف موسكات، أبلغ رئيس الدولة أنه ينوي ترك منصبه، على خلفية أزمة سياسية وقضائية تشهدها البلاد، بسبب قضية اغتيال الصحفية دافني كاروانا غاليزيا وتورط رجل أعمال في تصفيتها.
سرقة: عرض المحققون في ألمانيا مكافأةً قدرها 500 ألف يورو (ما يعادل 550 ألف دولار أمريكي) مكافأةً لمن يُدلي بمعلومات عن واقعة سرقة بمدينة دريسدن الألمانية، حيث استولى لصوص على ألماس لا يقدَّر بثمن من أحد المتاحف الحكومية.
مهرجان الرقص: سيكون دافيد غيتا، ومارتن غاريكس، وستيف أوكي بين المشاركين المؤكَّدين في مهرجان موسيقى الرقص الإلكترونية MDL Beast، الذي يُعد أحدث إضافة لمشهد المهرجانات السعودية المزدهر مؤخراً.
أقدم كلب: قال باحثون إنهم عثروا على جرو قديم متجمِّد ومحفوظ تماماً في جليد سيبيريا. وفُحص تاريخ الكربون في العينة ووُجِدَ أن عمرها 18 ألف عام، لكنه مظهرها وملمسها مثل "حيوان مات حديثاً جداً".