ذكرت وسائل إعلام محلية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على "اختبار ناجح" لمنظومة إطلاق صواريخ عملاقة متعددة الفوهات وأبدى "رضاه الكبير" عن التجربة.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي، يوم الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد توقف دام شهراً في أحدث محاولة فيما يبدو لاختبار قاذفات صواريخ جديدة متعددة الفوهات.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "استهدفت التجربة اختبار منظومة إطلاق الصواريخ العملاقة المتعددة الفوهات وأثبتت التفوق العسكري والفني لمنظومة الأسلحة تلك وإلى أي مدى يمكن الاعتماد عليها"، وأضافت: "الزعيم الأعلى أبدى رضاه الكبير عن نتائج الاختبار".
جاء اختبار إطلاق الصاروخين مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته بيونغيانغ بنهاية العام الحالي للولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية المتعثرة.
كما تزامن الإطلاق مع عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، وقبل يوم من الذكرى الثانية لاختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول للولايات المتحدة.
وهذا أول إطلاق من نوعه منذ أن اختبرت بيونغيانغ في 31 أكتوبر/تشرين الأول ما وصفتها بأنها قاذفات صواريخ ضخمة متعددة الفوهات استُخدمت أيضاً في اختبارات أجريت في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول وأشرف عليها كيم.
يذكر أن إطلاق كوريا الشمالية سلسلة صواريخ، منذ اجتماع ترامب وكيم على الحدود بين الكوريتين في يونيو/حزيران الماضي، أدى إلى تعقيد محاولة استئناف المحادثات بين المفاوضين الأمريكيين والكوريين الشماليين بشأن مستقبل برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية.