مساء الخير، إليكم موجز الأخبار من "عربي بوست"
واشنطن تتوعد مصر بالعقوبات بسبب الأسلحة الروسية
حذر وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، مصر من إمكانية شراء مقاتلات روسية من نوع "سو-35". وبعث الوزيران رسالة تحذير للقاهرة قالا فيها: "إن صفقات أسلحة جديدة وكبيرة مع روسيا ستؤثر، على الأقل، على اتفاقيات التعاون في مجال الدفاع مستقبلاً بين الولايات المتحدة ومصر، وعلى المساعدات لمصر لضمان أمنها".
خلفية: ويُشار إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شايغو، وصل إلى مصر الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، حيث التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي وترأس شايغو الوفد الروسي خلال الاجتماع السادس للجنة الروسية المصرية للتعاون العسكري والتقني.
تحليل: تسعى القاهرة لتنويع مصادرها من الأسلحة والمعدات العسكرية، ويلاحظ في الآونة الأخيرة القفزة في تطوير العلاقات بين مصر وروسيا، إذ يقول بعض الخبراء إن بوتين يسعى مستقبلاً لإنشاء قاعدة عسكرية روسية كاملة على الأراضي المصرية، وهذا كله سيغضب واشنطن الحليف الرئيس لمصر، لكنه من غير المتوقع أن يؤثر على العلاقة بشكل كبير.
موقع أمريكي يتحدث عن كواليس المصالحة الخليجية
قال موقع "الحرة" الأمريكي، نقلاً عن مصادر حكومية، إن المحادثات الجارية بشأن حل الأزمة الخليجية بلغت "مرحلة متقدمة"، كاشفة كواليس التحركات التي تجري بسرية وبقيادة أمريكية، وسط صمت رسمي خليجي حول الأمر، وقال الموقع إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلف مسؤولين أمريكيين في واشنطن والرياض، للتحرك في هذا الملف بعيداً عن الأضواء.
خلفية: كانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فرضت حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على الدوحة في يونيو/حزيران 2017، بزعم دعم الجماعات المتشددة، وهي التهم التي رفضتها الدوحة، معتبرة أن الدول الأربع تسعى للتدخل في شؤونها وفرض شروط لتحديد سياستها الخارجية.
تحليل: هذه التحركات ليست الأولى من نوعها ولم تصل إلى حالة التبني الرسمي بعد، فقد حاول مسبقاً الرئيس الأمريكي عقد قمة خليجية لرأب الصدع في مايو/أيار 2018، لكنه فشل، إضافة إلى تحركات داخل مجلس التعاون الخليجي نفسه، قادها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أكثر من مرة، ولم تُسفر عن أي نتائج.
بشار الأسد يتحدث عن الاتفاق بين روسيا وتركيا
أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مقابلة أجراها مع "قناة روسيا 24″، أن دمشق تقيّم إيجابياً الاتفاق الروسي-التركي، لأن دخول روسيا في الموضوع يلعب دوراً في سحب الذريعة الكردية لتهيئة الوضع باتجاه الانسحاب التركي. وقال الأسد: "دمشق تقيّم الاتفاق الروسي التركي بشكل إيجابي، ليس انطلاقاً من الثقة بالطرف التركي، بل لأن دخول روسيا على الموضوع له جوانب إيجابية لأنه يؤدي دوراً في سحب الذريعة أو الحجة الكردية".
خلفية: وصلت تركيا وروسيا، الشهر الماضي إلى اتفاق جديد حول شمالي سوريا، يقضي بنشر دوريات مشتركة عند الحدود، ومنح القوات الكردية مهلة جديدة للانسحاب من مواقع تسيطر عليها. وتضمَّن الاتفاق 10 بنود، وتم الإعلان عنه من قبل وزيري خارجية البلدين، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي، بعد لقاء بين الجانبين استمر لساعات.
تحليل: لا يملك الأسد إلا أن "يدعم ويثمن" أي خطوة روسية يقوم بها بوتين في روسيا، وإن كان الأسد يكن الكثير من الخصومة لأردوغان بسبب الدعم التركي لفصائل المعارضة منذ بداية الثورة. وبالمحصلة، فإن أي حديث للأسد الآن لا يقدم ولا يؤثر شيئاً على أي اتفاق يعقده بوتين حول الشأن السوري.
إليكم ما يحدث أيضاً
خطة محمد علي: في مقابلة أجرتها وكالة الأناضول مع مقاول الجيش المصري محمد علي، من مقر إقامته الحالي في مدينة برشلونة، التي نشر منها أول مقاطعه المصورة للشعب المصري، أكد أنه يتمسك بمطلب رحيل السيسي حتى "الموت" مؤكداً على وجود فساد كبير ببلاده، فيما نفى السيسي ذلك، واعتبر الأمر "مؤامرة وتشكيكاً غير صحيح".
كأس السوبر الإسباني: قالت خدمة الإذاعة التلفزيونية الإسبانية الرسمية (TIVE) إنها لن تتقدم لبث فعاليات كأس السوبر الإسباني لكرة القدم المقامة في السعودية بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
طفرة جينية: قالت صحيفة Stuff النيوزيلندية إن لوران سيمونز (9 سنوات) وهو نصف هولندي ونصف بلجيكي، حصل لتوه على بكالوريوس في الهندسة، وسيتابع دراسته في الهندسة الكهربائية في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في ديسمبر/كانون الأول.
جامعة هارفارد: أحرج طلاب في جامعة هارفارد الأمريكية القنصل الإسرائيلي في نيويورك خلال زيارته للجامعة العريقة. إذ غادر طلاب كلية الحقوق في الجامعة قاعة المحاضرات لحظة بدء القنصل داني دايان إلقاء كلمة حول الاستراتيجية القانونية للمستوطنات الإسرائيلية.
إمبراطور اليابان: شارك إمبراطور اليابان الجديد ناروهيتو في طقس صوفي يشمل وليمة عشاء تكلفت 25 مليون دولارٍ مع "إلهة الشمس"، كجزءٍ من مراسم قديمةٍ ترجع لعقودٍ للاحتفال بتوليه العرش.