صباح الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.
السعودية تبحث عن نهاية لحرب اليمن
تكثف السعودية محادثات غير رسمية مع جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران، بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن، ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر وصفتها بـ "المطلعة"، قولها إن المحادثات "بدأت في اﻷردن، أواخر سبتمبر/أيلول"، وأضافت المصادر أن المحادثات بدأت بعد أن عرض الحوثيون وقف إطلاق الصواريخ وشن هجمات بطائرات مسيّرة عبر الحدود على مدن سعودية، إذا أنهى التحالف ضرباته الجوية على اليمن.
خلفية: ومع حلول مارس/آذار 2020، سيكون مرَّ على تدخُّل التحالف في اليمن 5 أعوام، حيث بدأ التحالف عملياته بعد أن أخرج الحوثيون حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من العاصمة صنعاء، وأودت الحرب بحياة نحو مئة ألف شخص، ودفعت ملايين إلى شفا مجاعة، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
تحليل: 4 سنوات وأكثر مرَّت ولم يحقق التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن الهدف الأساسي له وهو عودة شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في حين تخسر السعودية يومياً ملايين الدولارات دون طائل، كما أن هيبتها السياسية والعسكرية باتت في الحضيض، بسبب الضربات المتكررة للحوثيين على أهداف استراتيجية في المملكة مثل عملاق النفط السعودي "أرامكو" ومطار أبها والرياض وغيرها؛ ومن ثم تريد السعودية طي هذه الصفحة بأقل الخسائر، لكن في الوقت نفسه يريد الحوثيون أن يخرجوا من هذه المعركة بمكاسب أيضاً بعدما فقدوا كثيراً من مقاتليهم من جراء هذه الضربات.
أي تقارب مع الحوثيين للتوصل إلى حل لا بد أن يُرضي إيران، التي تعد الداعم الأول لهذه الجماعة.
تركيا لن تتخلى عن منظومة إس-400
أصرَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، على أنَّ بلاده لن تتخلى عن منظومة صواريخ "إس-400" الدفاعية الروسية، مقابل شراء صواريخ "باتريوت" الأمريكية، واعتبر أردوغان أن عرض شراء منظومة باتريوت بدلاً من "إس-400"، يعد مساساً بحقوق تركيا السيادية، وقال: "لا نعتقد إطلاقاً أن ذلك أمر صحيح".
خلفية: جاءت تصريحات أردوغان بعدما أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، وتم إيصال المنظومة الروسية إلى قاعدة جوية في أنقرة هذا الصيف، وكان استبعاد تركيا من برنامج مقاتلات "إف-35" الأمريكية بين النتائج المباشرة لشراء أنقرة لمنظومة "إس-400".
تحليل: يريد الرئيس التركي الحفاظ على حليفه الروسي بعد التنسيق الكبير بينهما منذ عام 2015 وموقف موسكو الداعم للحكومة عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا صيف عام 2016، في الوقت نفسه لا يريد أردوغان أن يقطع كل السبل مع الولايات المتحدة؛ ومن ثم تريد أنقرة الحصول على التقنية الأمريكية دون أن تفقد الروسية أيضاً، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحدث بشكل سلس من قِبل الإدارة الأمريكية.
مساءلة ترامب العلنية
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إن الرئيس دونالد ترامب "أقر بالقيام بأفعال ترقى إلى حد الرشوة في فضيحة أوكرانيا"، محور التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون لمُساءلة ترامب، وقارنت بيلوسي تصرفات ترامب بأفعال الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون في فضيحة ووترغيت، التي أدت إلى أن يكون الرئيس الأمريكي هو الوحيد الذي يستقيل من منصبه في عام 1974.
خلفية: ويتّهم الديمقراطيون ترامب باستغلال سلطاته الرئاسية، بطلبه من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فتح تحقيق بحق نائب الرئيس السابق جو بايدن، المرشح الديمقراطي في وجه ترامب الجمهوري، خلال الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وترامب ثالث رئيس يُستهدَف بإجراءات عزل في تاريخ الولايات المتحدة، ولم تتم إقالة أي رئيس من قبلُ بموجب هذه الإجراءات.
تحليل: وضع الديمقراطيون ترامب في الزاوية بسبب هذه الفضيحة؛ ومن ثم ليس أمامه إلا أن يهادن الديمقراطيين حتى تعبر هذه العاصفة بهدوء، لكن في كل الأحوال قد تسبب هذه الأزمة في خسارة ترامب كثيراً من مؤيديه خلال الانتخابات المقبلة، رغم أن فكرة عزلة لن تكون بسهولة وستستغرق كثيراً من الوقت، ويمكن حينها أن تكون فترة ترامب الرئاسية قد انتهت، لكنها ستؤثر في الانتخابات التي ستجرى بعد عام.
إليك ما يحدث أيضاً:
السياسة والرياضة: أظهر لاعب المنتخب العراقي، صفاء هادي، تضامنه مع المحتجين في بلده الذين يتظاهرون منذ الشهر الماضي وسقط بعضهم قتلى، وذلك بعد تسجيل فريقه هدفاً في شباك إيران، حيث ارتدى هادي كمامة، في إشارة منه إلى ما يتعرض له المحتجون من استهداف بقنابل الغاز المسيلة للدموع.
الذكاء الاصطناعي: يستطيع برنامج ذكاء اصطناعي طوره مركز صحي في الولايات المتحدة، التنبؤ بخطر وفاة مريض القلب في السنة التالية بشكل أدق من الأطباء، وذلك بفضل تحليل رسم القلب، لكن مع ذلك لا تزال طريقة عمله لغزاً.
تبدّل الطقس: قال باحثون في نظرية جديدة، إن "الإمبراطورية الآشورية الحديثة" التي كانت قوة عظمى قاهرة تسيطر على الشرق الأدنى على مدى قرابة 300 سنة قبل تقهقرها، وقف خلف صعودها وانهيارها التغير المناخي.
خطر العصابات: انتهى زمنٌ امتدَّ لما يزيد على 60 عاماً من السفر من السويد إلى الدنمارك دون متاعب، بعدما أقرَّت السلطات الدنماركية إجراءات فحص جوازات سفر المسافرين لأول مرة منذ الخمسينيات، في خضمّ جهود ردع موجة التفجيرات التي ألقت باللوم فيها على العصابات السويدية.