تبدأ، الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أولى الجلسات العلنية بمجلس النواب الأمريكي، في إطار تحقيقه بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب، فيما إذا كان قد ضغط على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2020.
تأتي الجلسات العلنية هذه بعد أسابيع من جلسات استماع طويلة حول القضية الأوكرانية، كانت قد بدأت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وجرت بشكل سري في الكونغرس؛ لعزل ترامب.
الأشخاص الذين سيدلون بشهاداتهم أمام لجنة الاستخبارات
ومن المنتظر أن يدلي، الأربعاء، بشهادته أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، كل من السفير الأمريكي لدى كييف بين عامي 2006-2009، ويليام تايلور، ومسؤول وزارة الخارجية، جورج كنت.
وفي الجلسة المزمع عقدها يوم الجمعة المقبل، ستدلي ماريا يوفانوفيتش، التي تولت العمل كسفيرة أمريكية لدى كييف حتى مايو/أيار الماضي، بكل ما تعرفه حول الموضوع.
ومن المقرر أن يدلي كل من ألكسندر فيندمان المسؤول بمجلس الأمن القومي، وجينيفر وليامز مساعدة مايك بنس نائب الرئيس، وكيرت فولكر المبعوث الأمريكي الخاص السابق لأوكرانيا، وتيم موريسون المسؤول بمجلس الأمن القومي بشهاداتهم في 19 نوفمبر/تشرين الثاني.
تفاصيل الفضيحة التي تحوم حول ترامب
وبدأ مجلس النواب التحقيق أواخر سبتمبر/أيلول بهدف مساءلة ترامب، عقب تقارير قالت إنه شجع خلال مكالمة هاتفية زعيم دولة أجنبية على إجراء تحقيق قد يضر بأحد خصومه السياسيين.
وكشف البيت الأبيض عن فحوى المكالمة الهاتفية التي دارت بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأجريت المكالمة في 25 يوليو/تموز الماضي، وهنأ خلالها "ترامب" نظيره الأوكراني بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
وتحوم فضيحة المكالمة حول طلب ترامب من زيلينسكي فتح قضية فساد في كييف ضد جو بايدن، منافسه الديمقراطي بانتخابات الرئاسة المقبلة (عام 2020)، وابنه هانتر، بهدف تشويه سمعتهما.
ودفعت فضيحة الاتصال مع زيلينسكي مجلس النواب الأمريكي ذا الغالبية الديمقراطية إلى فتح تحقيق يرمي إلى عزل الرئيس ترامب.