أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، رغبته في تولي منصب رئيس وزراء إسرائيل إذا حدث شيء ما في أمريكا، وفقاً لما نشرته صحيفة Dailymail البريطانية.
وقال ترامب ممازحاً أمام حشد أغلبيته يهودية أثناء فعالية عُقدت في نيويورك ضمن إطار حملته الانتخابية : "إذا حدث شيء هنا فإنني سأتوجه إلى إسرائيل وسأتولى منصب رئيس الوزراء على وجه السرعة".
ولم يوضح ترامب ما الذي يقصده من كلامه، لكنه يواجه هذه الأيام تحقيقاً بشأن عزله من منصبه، بعد تسريب لمكالمة مع نظيره الأوكراني، كما يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2020، لكسب ولاية أخرى في منصبه.
وتكلم ترامب لأول مرة عن مشاورات تشكيل الحكومة في إسرائيل بعد انتخابات الكنيست الثانية منذ بداية العام، متسائلاً عن ماهية النظام الانتخابي في إسرائيل؟
وقال ساخراً: "لدينا أنواع مختلفة من الصراعات، ونعرف على الأقل من هو الزعيم".
وأضاف وسطة قهقهة الجماهير: "هم مستمرون في خوض الانتخابات دون أن ينتخبوا أحداً!".
فيما علق الرئيس الأمريكي على الأحداث الأخيرة الحاصلة في غزة وتل أبيب قائلاً إنه أمر مجنون، وأكد أن واشنطن تتابع التطورات عن كثب.
ويُشار إلى أن نتنياهو فشل في الفوز بأغلبية واضحة في الانتخابات الوطنية التي جرت في سبتمبر/أيلول 2019، والتي كان الزعيم الإسرائيلي المحافظ يأمل منذ فترة طويلة، أن تمنحه تلك الانتخابات تفويضاً قوياً لولاية أخرى ودرعاً واقية ضد قضية فساد وشيكة.
وخلال فترة رئاسته، تبنى ترامب بشدةٍ آراء نتنياهو المتشددة بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وكثيراً ما كسب ثناء رئيس الوزراء على أشياء مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلان أن الولايات المتحدة ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.