أردوغان قبيل سفره إلى أمريكا: سنبلغ ترامب بأن واشنطن لم تنفذ وعدها في سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إنه سيبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة لم توفِ باتفاقٍ تم التوصل إليه الشهر الماضي بإخلاء منطقة سورية على حدود تركيا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/12 الساعة 09:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/12 الساعة 09:33 بتوقيت غرينتش
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إنه سيبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة لم توفِ باتفاقٍ تم التوصل إليه الشهر الماضي بإخلاء منطقة سورية على حدود تركيا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.

وصرح أردوغان للصحفيين قبيل سفره إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي مع ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني: "من المستحيل القول إن الإرهابيين انسحبوا من الشريط الواقع شمال شرق سوريا".

وتحدث عن المسؤول العسكري الكردي فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ "مظلوم كوباني" المدرج في القائمة الحمراء للمطلوبين لدى السلطات التركية، إذ وضعت مبلغ 4 ملايين ليرة (أكثر من مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله، مؤكداً رغبة بلاده في توضيح بعض الأمور عنه للمسؤولين الأتراك للتوقف عن دعمه والتواصل معه.

وأكد أردوغان عزم بلاده على ترحيل عناصر داعش المعتقلين في سجون بلاده دون أدنى اهتمام بمواقف بلدانهم من استقبالهم، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى أمريكا، تلبية لدعوة نظيره دونالد ترامب.

كما لفت إلى رغبة بلاده في استعادة فتح الله غولن، إذ قال: "اتخذنا العديد من الخطوات حتى الآن لإعادة الإرهابي في ولاية بنسلفانيا إلى بلدنا، وسنواصل القيام بذلك، فنحن مصممون على ملاحقة كافة الانقلابيين حتى يتم محاسبتهم جميعاً أمام القضاء".

وقال موجهاً كلمته للاتحاد الأوروبي: "عليكم إعادة النظر في مواقفكم تجاه تركيا التي تحبس هذا الكم من عناصر داعش في سجونها وتضبطهم في الجانب السوري".

وقال الرئيس التركي في وقت سابق إنه سيردُّ في الوقت المناسب على رسالة نظيره الأمريكي بشأن العملية العسكرية التركية شمال سوريا، والتي حملت تعبيرات بعيدة عن اللغة الدبلوماسية المعهودة.

وأضاف خلال اجتماعه بالهيئة المركزية لحزب العدالة والتنمية، 1 نوفمبر/تشرين الثاني: "في الواقع أعطينا الجواب المناسب ميدانياً، ولم نلقِ لما كُتب فيها أيَّ بال"، في إشارة إلى رسالة مسربة لترامب اعتُبر أنها تتضمن إساءات وعبارات مخالفة للتقاليد الدبلوماسية من قِبل الرئيس الأمريكي.

تحميل المزيد