اشتبك عدد من المتظاهرين اللبنانيين، الأربعاء 23 اكتوبر/تشرين الأول 2019، مع آخرين هتفوا بشعارات سياسية مؤيدة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في منطقة رياض الصلح بالعاصمة بيروت.
وتمكن الجيش اللبناني من فضّ العراك، من دون حديث عن وقوع أي إصابات، بحسب إعلام محلي.
وكان الجيش اللبناني فضَّ مواجهات بين متظاهرين ومؤيدين لـ "التيار الوطني الحر"، الذي يرأسه وزير خارجية لبنان جبران باسيل، في منطقة مزرعة يشوع، بمنطقة المتن بجبل لبنان شرق بيروت.
ولليوم السابع على التوالي، يشهد لبنان احتجاجات بدأت رفضاً لزيادة ضرائب ضمن موازنة 2020، قبل أن يرتفع سقف مطالبها إلى إسقاط الحكومة واستعادة الأموال المنهوبة.
ويوجه الرئيس اللبناني ميشال عون، ظهر الخميس، كلمة إلى اللبنانيين، للتعليق على الأحداث التي تشهدها البلاد منذ أسبوع.
والإثنين الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني مشروع موازنة 2020 من دون ضرائب جديدة، ورغم تعهُّد الحكومة بإجراء إصلاحات فإن التظاهرات في البلاد لم تتوقف، ويصر المتظاهرون على رحيل رموز النظام السياسي، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين.
وحددت الحكومة اللبنانية، الخميس، موعداً لعقد جلسة لمجلس الوزراء، للمباشرة بتنفيذ قرارات الورقة الإصلاحية التي كان قدَّمها رئيس الحكومة سعد الحريري، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.