طالب الأردن، الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إسرائيل، بالوقف الفوري لانتهاكات المسجد الأقصى، بعد اقتحام أكثر من ألف مستوطن الأقصى احتفالاً بعيد يهودي يستمر أسبوعاً.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وآخرها اقتحامات المتطرفين الواسعة لباحات المسجد والتضييق على المصلين وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى".
واعتبر أن هذه الانتهاكات تمثل "ممارسة عبثية واستفزازية غير مسؤولة ومرفوضة وتتناقض مع التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة بموجب القانون الدولي".
كما طالب الدبلوماسي الأردني، إسرائيل، باحترام حرمة المسجد الأقصى المبارك ومشاعر المسلمين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف.
وأكد "أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين"، داعياً المجتمع الدولي للتحرك فوراً والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.
وتطالب "أوقاف" القدس، التابعة إدارياً للأردن، المسؤولة عن تسيير شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات، دون أي استجابة من السلطات.
المئات يقتحمون المسجد للاحتفال بعيد يهودي
وقد اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول، المسجد الأقصى، بمدينة القدس، بحراسة شرطية، بمناسبة "عيد العُرْش" اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن "1167 متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية". وذكرت دائرة الأوقاف أن 906 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، الأربعاء.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية بالاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.
وسبق أن دعت جماعات يهودية متشددة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة "عيد العُرْش" اليهودي، الذي بدأ الإثنين ويستمر أسبوعاً.