نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يزور روسيا لإجراء محادثات بنهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وقال الكرملين إن "فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2019 دعا فيها رجب طيب أردوغان لزيارة عمل في الأيام القادمة.
وتم قبول الدعوة "وفق البيان الذي أضاف أن الرئيسين أكدا "ضرورة منع وقوع مواجهة بين وحدات تركية وسورية" وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2019 لوكالة ريا نوفوستي للأنباء أن زيارة إردوغان يمكن أن تحصل "قبل نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2019.
فيما أكد الرئيس التركي أن عملية "نبع السلام" التركية ستساهم في الحفاظ على وحدة تراب سوريا وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
ويشار إلى أن تركيا بدأت الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، عملية عسكرية في شمال سوريا، أطلقت عليها اسم "نبع السلام" بهدف القضاء على الجماعات المسلحة الكردية الإنفصالية، المنتشرة على الحدود السورية التركية.
كما بحث الرئيسان العلاقات الثنائية بين بلديهما وقضايا إقليمية خلال الاتصال.
"العملية مستمرة" رغم ضغط واشنطن
وكثَّفت أمريكا من ضغوطها من أجل إيقاف العملية العسكرية التركية، وأعلن ترامب أنه سيرسل نائبه مايك بنس، ووزير خارجيته مايك بومبيو، إلى تركيا، لبحث العملية التي أطلقت عليها أنقرة اسم "نبع السلام".
وجاء ذلك في كلمة لـ "ترامب"، نقلتها صحيفة Washington Post، وأضاف: "نطالب بوقف لإطلاق النار، وعليه يتوجه نائبي (مايك) بنس ووزير الخارجية (مايك) بومبيو إلى تركيا، للعمل قدماً من أجل وقف إطلاق النار في سوريا، وإيجاد ظروف مناسبة للحل التفاوضي".
وفرض ترامب عقوبات على مسؤولين أتراك، وطالب أنقرة بوقف عمليتها العسكرية، وردَّت تركيا على العقوبات الأمريكية على لسان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، الذي قال إن "أياً من التهديدات بالعقوبات ليس أكبر من التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها تركيا من الجانب الآخر لحدودها الجنوبية"، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
وكان أردوغان قد قال في كلمة خلال زيارة لأذربيجان: "نحن عازمون على مواصلة العملية حتى نهايتها دون أن نعبأ بالتهديدات"، وأضاف: "ستستمر معركتنا حتى يتحقق النصر النهائي".