ظهرت إشراف شبيل عقيلة الرئيس التونسي قيس سعيّد، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، إلا أنها لن تحمل لقب السيدة تونس الأولى، حيث أعلن سعيّد في قوت سابق وبلغته الحاسمة إن "كل نساء تونس أُوَل".
وظهرت شبيل للإعلام بجوار زوجها دون أن تتحدث إلى الإعلام، أو تدلي بتصريحات، حتى تراجع الزوجان عن الظهور بعد تعليق الحملة عقب إعلان نتائج المرحلة الأولى من التصويت، وفق موقع شبكة بي بي سي الإخبارية.
وولدت إشراف شبيل في مدينة صفاقس، لكن أصولها من مدينة طبلبة بمحافظة المنستير.
وكان والدها قاضياً بمحكمة الاستئناف، واضطرته وظيفته للتنقل كثيراً في أرجاء البلاد، وبالتالي كانت الأسرة تنتقل معه.
ودرست شبيل القانون بجامعة سوسة، ثم استكملت دراساتها العليا في المعهد الأعلى للقضاء، في تخصص العلوم الجنائية، لتلتقي مع زوجها أثناء عمله كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة سوسة.
وقال سعيّد في أحد الحوارات الإذاعية إنه تزوج شبيل بعد قصة حب، وأنجبا ولداً وبنتين.
وتولت شبيل عدداً من المناصب القضائية، من بينها مستشارة في محكمة الاستئناف. وتشغل حالياً منصب وكيل المحكمة الابتدائية في تونس.
وكانت شبيل محل اهتمام الاعلام، خاصة بعدما قال منافسو سعيّد إنه يتبع نهجاً محافظاً متشدداً.
وأشار مؤيدو سعيّد إلى هيئة زوجته العملية كدليل على عدم انتمائه لأي حزب أو فصيل سياسي.
ويُشار إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019، رسمياً فوز المرشح، قيس سعيد بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، ووصوله لكرسي الرئاسة، بعد أن حصل على نسبة 72.71% من الأصوات، وفق النتائج الأولية الرسمية التي أعلنت عنها الهيئة مساء الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019.