بدأ رئيس السلفادور ذو الأصول الفلسطينية، نجيب أبوكيلة، خطابه من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتقاط صورة سيلفي له من المنصة، ثم ألقى كلمته عن ضرورة تغيير شكل العمل الذاتي للمنظمة الدولية.
وعلى تويتر، نشر الرئيس الشاب (37 عاماً) صورة سيلفي من المنصة، وعلق على ما فعله بالقول: "أن أكون أمامكم هنا على منصة الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يعد شرفاً وامتيازاً لي، أود أن أشارك بهما العالم أجمع".
وقد تحدث أبوكيلة في كلمته عن تقادم شكل الجمعية يوماً بعد يوم، وأكد أن مقاطع الفيديو والصور على الشبكات الاجتماعية بات لها تأثير متزايد على الجمهور العالمي.
يذكر أن أبوكيلة المتزوج منذ 4 أعوام من مواطنة سلفادورية، يعتبر ثاني مسلم يفوز بمنصب الرئاسة في أمريكا اللاتينية بعد الرئيس الأرجنتيني الأسبق، السوري الأصل، كارلوس منعم.
وقد تولى مهام منصبه في يونيو/حزيران 2019، بعد فوزه بنسبة 52.2% من الجولة الأولى في الانتخابات التي أقيمت في فبراير/شباط 2019.
وُلد أبوكيلة في العاصمة سان سلفادور، التي ترأّس بلديتها قبل رئاسة السلفادور، وينحدر من مدينة بيت لحم الفلسطينية، لأب فلسطيني توفي منذ عامين، وأم سلفادورية لا تزال على قيد الحياة.