يعتقدون أنها تضم كائنات فضائية وأسراراً.. أمريكيون يحاولون اقتحام قاعدة عسكرية سرية

مئات من الأشخاص حاولوا اقتحام القاعدة العسكرية السرية "المنطقة 51" في ولاية نيفادا الأمريكية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/20 الساعة 17:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/21 الساعة 07:26 بتوقيت غرينتش
السلطات الأمريكية تمنع الاقتراب من القاعدة العسكرية

قالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2019، إن مئات من الأشخاص حاولوا اقتحام القاعدة العسكرية السرية "المنطقة 51" في ولاية نيفادا الأمريكية.

وأوضحت الوكالة أن محاولات الاقتحام جاءت تلبيةً للدعوة التي انطلقت في شهر يونيو/حزيران 2019، إلى اجتياح "المنطقة 51″، لمعرفة السر الذي تحويه وتخفيه الولايات المتحدة، وما إذا كانت بها كائنات فضائية فعلاً أم لا.

"القوة المميتة" لكل من يقترب من "المنطقة 51"

ووصل نحو 1500 شخص إلى مدينتي راشيل وهايكو القريبتين من المنطقة 51، وألقت الشرطة القبض على اثنين حاولا اجتياز السور الشائك للقاعدة السرية.

ومن المتوقع أن تعقد السلطات المحلية مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق من الجمعة، لكشف عدد من الملابسات المحيطة بالأحداث.

وكان الجيش الأمريكي قد أصدر تحذيرات صارمة بأنه سيستخدم القوة المميتة، لمواجهة كل من يحاول أن يدخل إلى "المنطقة 51" السرية، وهو ما زاد من رغبة كثيرين في اجتيازها، لمعرفة الأسرار التي يخفيها الجيش الأمريكي بداخلها.

وأغلقت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية المجال الجوي القريب من المنطقة، على الرغم من أن الوكالة الأمريكية أكدت أن الحضور كانوا يسمعون صوت طائرات سلاح الجو الأمريكي وهي تحلّق بالقرب من المنطقة بصورة مكثفة خلال الأيام الماضية.

تقول المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي، لورا مكندوز، إن "المنطقة 51" أرض يستخدمها سلاح الجو الأمريكي بغرض التدريب، وتحذر من أي محاولة لمداهمة المناطق التي يتدرب فيها الجيش الأمريكي.

والغرض من وجودها يبقى "مريباً"

وفي حين لا تناقش القوات الجوية الأمريكية، إجراءاتها الأمنية، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أن "المنطقة 51" توفر "ساحة معركة مرنة وواقعية ومتعددة الأبعاد" للاختبارات و "التدريب المتقدم لدعم المصالح الوطنية الأمريكية".

وفي عام 2013، اعترفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بوجود "المنطقة 51" كقاعدة جوية لطائرات التجسس، لكن الغرض الحقيقي من وجودها حتى الآن ما زال غامضاً حتى الآن، وهو الأمر الذي أثار كثيراً من نظريات المؤامرة.

وتقع "منطقة 51" على مساحة 20700 كيلومتر مربع، وتوجد بالقرب من بحيرة غروم الجافة.

وتشير تقارير عديدة إلى أنه يقع في منتصفها مطار عسكري سري لاختبار طائرات التجسس، ولكن لا تزال الولايات المتحدة تنفي وجود تلك المنطقة، ويتكتم مسؤولوها لسنوات عديدة عند الإجابة حول طبيعتها، وسبب منع أي أحد من الاقتراب منها.

وفي تقارير أخرى نشرتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تحدثت عن إخفاء الولايات المتحدة "المنطقة 51″، بسبب وجود طائرات تجسس سرية هي الأسرع في العالم، وتحاول أمريكا إخفاء أي معلومات عنها.

تحميل المزيد