تدقيق عبدالله
حوار خاص لقيس سعيد مع "عربي بوست"
تحدَّث قيس سعيد، المرشح الرئاسي للانتخابات في تونس، والذي فاز بالجولة الأولى منها، في حوار خاص مع "عربي بوست"، عن مواقفه من قضايا عدة كانت قد أثارت نقاشات في الشارع التونسي، من بينها موقفه من "المساواة في الميراث"، والتحالف مع حركة "النهضة" التونسية، وموقفه من العلاقات الخارجية، لاسيما نظام بشار الأسد.
خلفية: كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، قد أعلنت الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول 2019، عن فوز سعيد بالجولة الأولى من الانتخابات، بعد حصوله على 620711 ألف صوت، أي 18.4% من مجموع الأصوات، فيما حصل نبيل القروي على 525517 ألف صوت، أي 15.58% من مجمل الأصوات، ليتنافسا في الجولة الثانية.
تحليل: لا يمكن التنبؤ بمن سيحكم قصر قرطاج قبل فهم الخريطة السياسية للبلاد عقب انتخابات الجولة الأولى، لكن يعد قيس سعيد الأقرب لهذا المنصب، بسبب الوضوح والثقافة التي يتمتع بها، وكذلك نسبة التصويت من الشباب له في الجولة الأولى.
التصريحات المثيرة للرجل، التي تتناغم مع أغلبية الشعب التونسي المحافظ قد ترفع أسهمه بشكل كبير في جولة الإعادة، خاصة أنه مستقل، وغير محسوب على الصراعات السياسية الحالية.
عودة إمدادات أرامكو
أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول 2019، عن عودة الإمدادات النفطية لشركة أرامكو إلى ما كانت عليه قبل تعرُّضها لهجوم بطائرات مسيَّرة، فيما أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة عن أن طرحها سيكون جاهزاً بعد عام، وقال عبدالعزيز إن "أرامكو ستفي بالتزاماتها لعملائها هذا الشهر، من خلال السحب من المخزون الاستراتيجي".
خلفية: صباح السبت الفائت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" النفطية، شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنّته جماعة الحوثي، ويعد هذان المجمعان القلب النابض لصناعة النفط في المملكة؛ إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير، وأسفر الهجوم عن توقف إنتاج نحو 5.7 مليون برميل يومياً من الخام.
تحليل: تصريحات الوزير السعودي تأتي في إطار الطمأنة، التي يحاول أن يوصلها الأمير الجديد، لكن قد تكون على أرض الواقع غير حقيقية إلى حدٍّ كبير، خاصة في ظل حديث الكثير من المختصين بهذا الشأن حول عدم قدرة عملاق النفط السعودي على تجاوز أزمته قبل أسبوع على الأقل من هذه الواقعة.
تراجع نتنياهو في الانتخابات
أظهرت استطلاعات رأي متفرقة تراجعاً لحزب "الليكود"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الانتخابات التشريعية التي جرت الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول 2019. وقالت وكالة الأناضول، نقلاً عن القناة الإسرائيلية 12، إن استطلاعات للرأي أظهرت حصول تحالف "أزرق أبيض" (الوسطي)، بزعامة يني غانتس على 34 مقعداً، في حين حصل "الليكود" على 33 مقعداً.
خلفية: أدلى 63.7% من الناخبين الإسرائيليين بأصواتهم، وذلك قبل ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع رسمياً، وقالت اللجنة المركزية للانتخابات، في بيان، إن نسبة المشاركة أعلى بـ2.4%، مقارنة مع الفترة نفسها من انتخابات أبريل/نيسان الماضي، وعقب تلك الانتخابات، فشل رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو (70 عاماً)، في تأمين الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة، ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة الثلاثاء.
تحليل: إذا ما خسر نتنياهو هذه الانتخابات فقد يكون ذلك بمثابة ضربة قوية وقاصمة لمستقبله السياسي بالكامل، كما أنها ستكون بداية لدخوله السجن بتهم تتعلق بالفساد، أو على الأقل إثارة زوبعة كبيرة ضده، فيما سينعكس ذلك بالإيجاب على اليسار، الذي قد يكون وجَّه ضربة لرئيس الوزراء الحالي ومشروعه.
إليك ما يحدث أيضاً:
إيصال رسالة للسيسي: طالب رجل الأعمال والفنان المصري محمد علي، المصريين بالنزول إلى الشوارع يوم الجمعة المقبل، وقال إن ما سمَّاها "اللعبة" التي سيتم لعبها مع السيسي يوم الجمعة المقبل، ستكون عبارة عن نزول المصريين إلى الشوارع في الساعة السابعة مساءً، وإلقاء السلام على بعضهم، والقيام ببعض النشاطات الاجتماعية والهتاف بالحرية.
محو غابات الأمازون: قال تقرير حديث صادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش، إن شركات إجرامية تهدد المسؤولين الحكوميين، والمدافعين عن الغابات، يقفون وراء إزالة الغابات في الأمازون البرازيلية، نظراً لكونها عملاً مربحاً، مشيراً إلى أن الشركات تهدد أيضاً السكان الأصليين الذين يحاولون إيقافهم.
السجائر الإلكترونية: وجد باحثون أن نكهة النعناع الصناعية في السجائر الإلكترونية تحتوي على مستوياتٍ عاليةٍ من مكوناتٍ يُحتمل أن تكون مُسرطنةً، وكشفت الدراسة عن وجود تركيزاتٍ عاليةٍ من مُضاف pulegone المُسرطن، في نكهات المنثول والنعناع في السجائر الإلكترونية.
الأم القوية: قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية، إن امرأة من ولاية مونتانا، معروفة بركضها، حطَّمت رقماً قياسياً جديداً بشكل غير رسمي، أثناء دفعها عربة أطفالها بينما كانت تُنافس في ماراثون ميسولا، وكان على سنثيا أن تُنهي السباق في أقل من أربع ساعاتٍ وعشر دقائق، وكان عليها أن تركض وهي معلقةٌ كاميرا في عربتها.