مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من عربي بوست
طهران ترفض عرض الاتحاد الأوروبي
رفضت طهران قرضاً أوروبياً بقيمة 15 مليار دولار مقابل التزام البلاد تعهداتها
تجاه الاتفاق النووي، ونقل التلفزيون الرسمي عن مصادر -لم يسمّهاـ أن "إيران ترفض تسلُّم 15 مليار دولار كقرضٍ، وإنما مقابل بيع نفطها". وجاء القرض ضمن محاولات أوروبية تقودها فرنسا لإقناع إيران بالتزام تعهداتها كاملة تجاه الاتفاق النووي.
خلفية: ويبذل الزعماء الأوروبيون جهوداً مضنية للحيلولة دون مواجهة محتملة بين إيران والولايات المتحدة منذ قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على الاقتصاد الإيراني.
تحليل: بالنسبة لطهران، فالقروض بمثل هذا المبلغ هي ديون أولاً وآخراً، ولا يمثل هذا العرض حلاً للمشكلة، إذ إن النفط الإيراني لن يباع، والعقوبات ما زالت مستمرة، والطموح إلى تطوير البرنامج النووي متوقف؛ ومن ثم لا جدوى من الموافقة على العروض الأوروبية. وتريد السلطات الإيرانية أن تخرج من هذه الأزمة بمظهر المنتصر أمام الشعب، وعدم تحقيق مطالبها كاملة لن يعطيها ذلك.
جونسون يفصل 21 نائباً من حزبه
قرر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فصل 21 نائباً من الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين الذي يترأسه، ومن بين النواب المفصولين، وزيرا المالية السابقان فليب هاموند وكين كلارك، ووزير العدل السابق ديفيد غاوكي، وحفيد وينستون تشرشل، سير نيكولاس سواميس، وأبلغت إدارة الحزب النواب الـ21 بقرار الفصل، عبر مكالمات هاتفية.
خلفية: جاء ذلك عقب انحياز هؤلاء النواب إلى أحزاب المعارضة، في تصويت جرى الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول 2019، بمجلس العموم البريطاني، لصالح عرض تشريع يمنع جونسون من إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) دون التوصل إلى اتفاق مع بروكسل.
تحليل: عقب التصويت الذي جرى سيسعى النواب إلى إقرار تشريع من شأنه أن يجبر جونسون على المطالبة بتمديد الخروج من الاتحاد الأوروبي، والمقرر في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2019 وبهذا الأمر، ستستمر الأزمة الداخلية في بريطانيا، إذ تعتبر المعارضة الخروج من الاتحاد دون اتفاق انتحاراً للمملكة المتحدة، في حين يعتبره جونسون وأنصاره "قطع ساق" الموقف التفاوضي لبريطانيا، وسيجعل أية مفاوضات أخرى أمراً مستحيلاً.
هونغ كونغ ترضخ للمحتجين
صرح مصدر على دراية مباشرة بمجريات الأمور في هونغ كونغ، بأن الرئيسة التنفيذية كاري لام أعلنت سحب مشروع قانون مثير للجدل أوقع المدينة في أسوأ أزمة سياسية منذ عقود، وقال إن لام أعلنت سحب مشروع القانون في اجتماع مع برلمانيين موالين للمؤسسة الحاكمة ومندوبين من البرلمان الصيني.
خلفية: ضربت الاحتجاجات هونغ كونغ بعد تظاهر مئات الآلاف من الأشخاص الأسبوع الماضي؛ اعتراضاً على التعديلات القانونية التي من شأنها تسهيل عملية تسليم الأفراد من المدينة شبه المستقلة إلى الصين.
تحليل: ربما لن يكون قرار "لام" الفصل الأخير من هذه الأزمة، إذ إن سحب مشروع القانون واحد من 5 مطالب للمحتجين الذين يطالبون بحقوق ديمقراطية كاملة. في حين يثور جدلٌ الآن حول ما إذا كانت "لام" تملك السلطة لاتخاذ هذه الخطوة -أو قبول أي من مطالب المحتجين- التي تعد انتصاراً للمحتجين على السلطة، أم أن عليها الرجوع إلى بكين.
إليكم ما يحدث أيضاً:
ضغط دولي: قالت منظمة العفو الدولية إنها دعت السعودية للكشف عن مصير قطريَّيْن، أب وابنه، تردَّد أنهما اختفيا خلال زيارة للمملكة، الشهر الماضي، وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر قالت، إن علي ناصر علي جار الله (70 عاماً)، وابنه عبدالهادي علي ناصر علي (17 عاماً) اختفيا "قسراً" في المنطقة الشرقية بالسعودية، بعد أن دخلا بتصريح لزيارة عائلية.
هدية مميزة: نشرت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم، فيديو على حسابها الرسمي على إنستغرام، لهدية من زوجها عازف الغيتار في فريق "طوكيو هوتيل" الغنائي، توم كاوليتس، وكانت الهدية جزءاً من جدار برلين.
لقاء حار: تمكَّنت امرأة من التقاء عائلتها مجدداً بعد أن فقدها والدها في قطار وهي ابنة 4 أعوام قبل عقدين نشأت خلالهما مع والدين بالتبنّي، ونشرت يوليا غورينا (24 عاماً) صوراً مؤثرة بعد اجتماعها مع أمها، وأبيها الذي فقدها عندما حُقن بمادة منومة خلال رحلته بالقطار.
قواعد ملكية: قالت خبيرة الإتيكيت مايكا ماير، إنه رغم أن المجوهرات التي تمتلكها كل من كيت ميدلتون وميغان ماركل، فإنه لا يُسمح لهما إلا بارتداء بعض الحُلي قبل السادسة مساءً، لتجنُّب أن تبدُوا مبهرجات.