مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
القوات المدعومة من أبوظبي تنسحب من عدن
عادت القوات الحكومية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي للسيطرة على مطار عدن من أيدي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على كامل محافظة أبين جنوبي البلاد.
خلفية: في 20 أغسطس/آب الجاري، سيطرت قوات الانتقالي على محافظة أبين، بعد أسبوع من إحكام سيطرتها على عدن، فيما اعتبرته الحكومة انقلاباً على الشرعية، وحمّلت الإمارات المسؤولية عن التمرد.
تحليل: يبدو أن السيطرة الواسعة والانتصارات التي حققتها قوات الحكومة الشرعية في أبين ساعدتها على إعادة السيطرة على عدن ودحر القوات الانفصالية المدعومة إماراتياً، فيما يمثل انتكاسة لطموح الإمارات في السيطرة على عدن وبقية المدن الساحلية حتى اللحظة، خصوصاً بعدما قررت الإمارات الانسحاب من حرب اليمن وتركت حليفتها السعودية أمام مدافع الحوثيين.
محمد بن سلمان يرسل شقيقه خالد إلى واشنطن
وصل الأمير خالد، الشقيق الأصغر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن هذا الأسبوع، وذلك في زيارة من المتوقع أن تكون سياسة الرئيس دونالد ترامب المتحولة تجاه إيران واليمن على جدول أعماله.
خلفية: تأتي زيارة نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بعد أيام من إشارة ترامب إلى استعداد جديد لمحادثات محتملة مع إيران، المنافس الإقليمي الرئيسي للمملكة العربية السعودية، وتقرير مفاده أن الولايات المتحدة تتطلع إلى الدخول في محادثات مع الحوثيين المدعومين من إيران في الحرب المشتعلة باليمن.
تحليل: في ظل الانسحاب الإماراتي من اليمن، ومهادنة أبوظبي لطهران، وتراجع حماسة الأمريكيين في توجيه أي ضربات لها، تجد السعودية نفسها وحيدة في صراع لم يجلب لها سوى الكثير من الخسارة، فبدلاً من دحر الحوثيين عن صنعاء، أصبحت الميليشيات الشيعية تستهدف يومياً العمق السعودي بطائرات مسيّرة، وأصبح التحالف مع الإمارات هشاً بعد انقلاب الانفصاليين الجنوبيين على الحكومة الشرعية في عدن، قبل عودتها اليوم لحكومة هادي. وعليه ربما لم يعد بإمكان الرياض سوى الرضوخ للضغوط الأمريكية والدولية بإيقاف الحرب على اليمن والتوجه نحو مفاوضات مع الحوثيين.
القوات الكردية تنسحب من حدود تركيا
قال مسؤول في التحالف الذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية، إن الوحدات ستسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من شريط على الحدود بين سوريا وتركيا، وذلك بموجب اتفاقات بين الولايات المتحدة وتركيا.
خلفية: تقود وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على معظم مناطق شمال سوريا وشرقها. ويذكر أيضاً أن القوات الأمريكية متمركزة منذ سنوات في المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وتقدم التدريب والسلاح للمقاتلين الذين انتزعوا السيطرة على تلك المنطقة من تنظيم داعش.
تحليل: يبدو أن التحركات التركية الأخيرة في شرق الفرات، وترجمة تهديدات أردوغان بدخول القوات التركية إلى هناك في غضون أيام، قد دفع واشنطن للتسريع في تفاهماتها السابقة التي كانت قد عقدتها مع أنقرة، ويُعد هذا المستجد علامة على التقدم في المحادثات بين أنقرة وواشنطن بعد توترات طويلة بسبب الخلافات حول الصفقة التركية مع روسيا S400 ورفض واشنطن بيع مقاتلات F35 لأنقرة رداً على ذلك، وكذلك الرفض التركي التام لدعم الأمريكيين للميليشيات الكردية شرق الفرات.
إليك ما يحدث أيضاً:
حارسة ملك تايلاند: سرّب القصر الملكي التايلاندي صوراً لرفيقة الملك الجديدة سينينات وونغفاجيراباكدي البالغة من العمر 34 عاماً، بدت فيها وهي مفعمة بالنشاط وخبرات قتالية عالية، وتحلق بالطائرة وتطلق النار.