مساء الخير، موجز الأخبار من عربي بوست
قتيلان لحزب الله في قصف إسرائيلي
قُتل عنصران من "حزب الله" اللبناني، في الضربات التي شنَّتها إسرائيل على أهداف عسكرية في سوريا، فيما نفت إيران أن تكون الغارات "قد استهدفت أياً من الأهداف" التابعة لها هناك كما قالت إسرائيل، وبعد الضربات الجوية أعلن الحزب عن سقوط طائرتين إسرائيلتين مسيّرتين في معقله بالضاحية الجنوبية ببيروت.
خلفية: نفَّذت إسرائيل مئات الهجمات في سوريا، ضد ما تصفه بأهداف إيرانية، وعمليات نقل أسلحة إلى "حزب الله"، وقلَّما تعلن تل أبيب مسؤوليتها صراحة عندما تشن ضربات في سوريا، خصوصاً ما إذا كانت موجَّهة ضد إيران. وسبق أن خاضت إسرائيل وحزب الله حرباً استمرت شهراً في 2006، أسفرت عن سقوط نحو 1200 قتيل في لبنان، و158 قتيلاً في إسرائيل.
تحليل: يحمل الاعتراف الإسرائيلي المباشر والفوري على هذه الهجمات دلالات عدة، إذ تستغل حكومة نتنياهو حالة الضعف التي تمرّ بها إيران، بسبب العقوبات الاقتصادية القاسية التي تفرضها الولايات المتحدة، وحالة العزلة الكبيرة التي تتعرض لها، بالإضافة إلى إيصال رسالة لروسيا بوقف تمدد إيران وميليشياتها في سوريا، وهو الأمر الذي ناقشته تل أبيب مراراً مع موسكو، وأيضاً، ربما يكون التبني الفوري نوعاً من الاستعراض من قبل نتنياهو، قبيل الانتخابات المصيرية التي ستعقد في إسرائيل الشهر القادم.
استهداف تجمعات للجيش السعودي
قال الحوثيون، اليوم الأحد 25 أغسطس/آب 2019، إنهم "أطلقوا صاروخاً بالستياً على تجمعات للجيش السعودي" في نجران، وتحدَّثوا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب قولهم. ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة عن متحدث عسكري باسمها، قوله إن إطلاق الصاروخ واستهداف التجمع جاء "بعد عملية استخباراتية دقيقة".
خلفية: يأتي إطلاق الصاروخ، بعد ساعات من إعلان الحوثيين استهداف مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد جنوبي السعودية، بطائرات مسيَّرة، كما أعلن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن سلاح الجو المسيَّر عاود هجماته صباح اليوم، بقصف برج الرقابة بقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.
تحليل: في ظلِّ تشظِّي التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، واستنزاف قوات الحكومة الشرعية من قبل الانفصاليين في الجنوب، يستغل الحوثيون الحالة هذه، لإيقاع أكبر حجم من الخسائر والضربات في رأس التحالف، السعودية، في سبيل دفعها للتراجع عن هذه الحرب وانسحابها الكامل، أسوة بأبوظبي، التي تخلَّت عنها، ودعمت الانفصاليين ضد إجراءاتها في البلاد التي دمَّرتها الحرب المستمرة منذ 5 أعوام.
ترامب يعرض اتفاقاً ضخماً على بريطانيا
تعهَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد 25 أغسطس/آب 2019، باتفاق تجاري كبير لبريطانيا، بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، واصفاً رئيس الوزراء الجديد بأنه الرجل المناسب للخروج بالبلاد من الاتحاد، وأضاف أنَّ واشنطن ولندن ستُبرمان اتفاقاً تجاريا "أكبر من أي اتفاق أُبرم من قبل مع المملكة المتحدة" .
خلفية: جاء حديث ترامب وجونسون في منتجع بياريتس الفرنسي، الذي توجَّها إليه لحضور قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي كشفت عن خلافات حادة بشأن الحماية التجارية ومجموعة من القضايا الأخرى، من بينها التغير المناخي والضرائب الرقمية حتى قبل بدئها. ويدعم ترامب بشدة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث يتوقع أن تغادره في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
تحليل: يحاول الرئيس الأمريكي الدفع ببدائل ومغريات لحكومة جونسون بُعيد انسحاب بريطانيا المتوقع من الاتحاد الأوروبي، ولطالما شجَّع ترامب خطوة الانسحاب هذه، مهاجماً القادة الليبراليين الأوروبيين، ويرى ترامب أن جميع الاتفاقيات الموقعة بين أمريكا وأوروبا بحاجة لإعادة نظر، لأنها غير منصفة بالنسبة لواشنطن، من وجهة نظره، كما أنه تراجع عن اتفاقيات مشتركة بالفعل مع الأوروبيين، منذ صعوده للحكم في يناير/كانون الثاني 2017.
إليك ما يحدث أيضاً:
حفل "سولكينغ": استقالت وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مرداسي، بعد يومين من حادث تدافُع عند مدخل حفل غنائي لنجم الراب الجزائري "سولكينغ"، أوقع خمسة قتلى، كذلك أعلن مكتب الرئاسة إقالة مدير الشرطة الجزائرية عبدالقادر بوهدبة، وقال مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية إنَّ إقالته بسبب الحادثة المأساوية في الحفل.
السجين "الداهية": تمكَّن سجين في الكويت من ممارسة عمليات نصب واحتيال متقنة، وهو داخل محبسه، مثيراً دهشة السلطات بالأعمال التي يمكنه القيام بها، ومن بينها انتحاله لشخصيات شيوخ في الكويت، مستهدفاً عدداً من المشاهير، بينهم فنانون، للاحتيال عليهم، فيما بدأت تحقيقات موسّعة بالقضية.
أبخل امرأة: استحقَّت السيدة العجوز هيتي غرين عن جدارة لقب المرأة الأكثر بخلاً في العالم، على الرغم من ثرائها الفاحش، وحسّها التجاري العبقري الذي عُرفت به في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وبلغت ثروتها ما يعادل اليوم 2.3 تريليون دولار، ورغم ذلك ارتدت فستاناً واحداً طوال حياتها.
نهاية مأساوية: انتهت رحلة حبّ طويلة بين حبيبين منذ الطفولة بطريقة مأساوية، فبينما كان حلمهما بالزواج بدأ يتحقق، فارقا الحياة في حادث مأساوي. وكان هارلي جو مورغان (19 عاماً)، وريانون بودرو مورغان (20 عاماً) يقودان سيارتهما بعد خروجهما من قاعة محكمة تكساس، حيث عقدا قرانهما للتوِّ حين اصطدما بشاحنة وفارقا الحياة.