أعلنت عائلة الطالبة الفلسطينية المفقودة آية نعامنة، الأحد 18 أغسطس/آب 2019، العثور على جثتها في صحاري إثيوبيا، بعد اختفائها في ظروف غامضة هناك خلال مشاركتها في رحلة طلابية.
وكان والد الفقيدة البالغة من العمر 22 عاماً في طريقه إلى إثيوبيا للبدء في رحلة البحث عن ابنته، قبل أن يُصدم بالنبأ المفجع، بالعثور على جثة ابنته بالقرب من المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة.
وقال والدها سليم نعامنة لموقع "عربي 48": "كنت أرغب بالعودة إلى عائلتي برفقة ابنتي، لكن للأسف الشديد تلقينا النبأ المفجع جداً الذي لم نكن نريد سماعه. كنت أرغب بسماع صوت ابنتي وضمها، وليس العودة بدونها".
وكانت نعامنة التي تدرس في معهد العلوم التطبيقية "التخنيون" في حيفا منذ 3 سنوات، قد ذهبت مع بعثة طلابية في جولة في صحراء الدناكل بإثيوبيا، ثم انقطع الاتصال معها بعد مشاركتها في جولة على الأقدام في الصحراء البالغ درجة حرارتها 50 درجة مئوية.
ووفقاً لبيان وزارة الخارجية الإسرائيلية، يبدو أن الطالبة سقطت وماتت بالمكان. وقد شاركت في أعمال البحث عنها مروحية وطائرات مسيَّرة وطواقم من الشرطة والجيش الإثيوبي إلى أن عُثر عليها ميتة.
وأصابت أهالي قرية عرابة التي تتحدر منها الفتاة حالة حزن، فيما توافد عدد من الأهالي على منزل أسرة الفقيدة المكونة من 6 إخوة وأخوات لمواساتها.