مساء الخير متابعينا الكرام، هذا موجز الأخبار من عربي بوست.
بدء الحكم المدني في السودان
وقع كل من قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، اليوم السبت 17 أغسطس/آب 2019، الوثيقة الدستورية المتعلقة بالمرحلة الانتقالية في السودان، وجرت مراسم التوقيع، التي أطلق عليها اسم "فرح السودان"، في "قاعة الصداقة" بالعاصمة الخرطوم، بحضور لفيف من الزعماء والشخصيات الإقليمية والدولية.
خلفية: وقع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بالأحرف الأولى وثيقة "الإعلان الدستوري"، بوساطة من الاتحاد الإفريقي. واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهراً يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.
تحليل: يدخل السودان مرحلة انتقالية جديدة مدتها 39 شهراً، وهي مدة محفوفة بالمخاطر والشكوك بالنسبة للبعض في السودان، لكنها إنجاز مستحق بنظر البعض الآخر، الذين يرون أن البلاد وضعت نفسها وأخيراً على طريق الدولة المدنية بنجاح، فهل يدع العسكر قطار المدنيين يسير في طريقه بحرية، أم ستكون لهم كلمة أخرى تنقض كل ما سبق؟ الأيام وحدها من ستكشف ذلك.
"أكبر هجوم" على السعودية
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم السبت، تنفيذ هجمات "بعشر طائرات مسيّرة"، استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة "أرامكو" جنوب شرقي السعودية، ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة عن المتحدث باسم قواتها يحيى سريع، قوله إن سلاح الجو المسير "نفذ أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء العدوان (عمليات التحالف) على اليمن (عام 2015)"، بحسب تعبيره.
خلفية: كثف الحوثيون مؤخراً هجماتهم بالطائرات المسيّرة على مواقع عسكرية ومدنية سعودية، حيث تحدثت الجماعة عن وجود بنك يضم 300 هدف داخل الأراضي السعودية. وفي مايو/أيار الماضي أعلن الحوثيون شن هجوم مماثل بسبع طائرات مسيرة قالت إنه استهدف شركة "أرامكو"، فيما أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح حينها تعرض محطتي ضخ لخط أنابيب لهجوم من طائرات "درون" مفخخة.
تحليل: يحاول التحالف السعودي الإماراتي لملمة نفسه بعض معركة عدن، خصيصاً بعد التشكيك المباشر من قبل الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بجدوى التحالف في اليمن وأهدافه، فربما تكون هذه الخطوة تداركاً لتفكك التحالف بين الرياض وأبوظبي، في ظل تصعيد حوثي ضد المملكة واستهدافه لعشرات المواقع بالطائرات المسيّرة.
قوات المجلس الانتقالي تنسحب من عدن
قال التحالف العربي، اليوم، إن وحدات المجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني -المدعومة إماراتياً- بدأت بالانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن قوات من المجلس الانتقالي انسحبت من بعض المقار الحكومية في محافظة عدن جنوبي البلاد.
خلفية: قبل نحو أسبوع، سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة بعد معارك بين الطرفين، انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، وهو ما اعتبرته الحكومة "انقلاباً كاملاً"، داعيةً إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار. وخلفت المعارك نحو 40 قتيلاً من المدنيين، فضلاً عن أكثر من 200 جريح، بحسب الأمم المتحدة، فيما لم يعلن أي من الطرفين عن القتلى والجرحى في صفوف قواته.
تحليل: يحاول التحالف السعودي الإماراتي لملمة نفسه بعض معركة عدن، خصيصاً بعد التشكيك المباشر من قبل الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بجدوى التحالف في اليمن وأهدافه، فربما تكون هذه الخطوة تداركاً لتفكك التحالف بين الرياض وأبوظبي، في ظل تصعيد حوثي ضد المملكة واستهدافه لعشرات المواقع بالطائرات المسيّرة.
إليك ما يحدث أيضاً:
ظروف مأساوية للنازحين: يواجه النازحون السوريون من المناطق المشمولة ضمن منطقة "خفض التصعيد"، شمالي البلاد والمتجهين نحو الحدود السورية التركية ظروفاً مأساوية، بعد هروبهم من منازلهم جراء هجمات نظام بشار الأسد وروسيا، بينما يتواصل القصف على المناطق المأهولة بالسكان.
توبيخ محافظ الإسكندرية: وبّخ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، محافظ الإسكندرية عبدالعزيز قنصوة، على الهواء مباشرة، بسبب سوق للخضار مقام في محور المحمودية بالمدينة. وكان واضحاً انزعاج السيسي خلال حديثه مع المحافظ، إذ رفض النظر إليه بينما كان قنصوة يوجه كلامه له.
أمطار غزيرة بإسطنبول: تضررت محال تجارية وتوقفت حركة المواصلات في عدد من مناطق مدينة إسطنبول بتركيا، اليوم السبت، بسبب المطر الغزير الذي حوّل بعض الشوارع إلى ما يشبه الأنهار، ونشرت وسائل إعلام تركية مقاطع فيديو تُظهر الأضرار ومن بينها فيديو لغرق سوق أمينونو أحد أشهر أسواق مدينة إسطنبول.
استغلال للعواطف: أقام زوجان من بنسلفانيا حفل ترحيبٍ بمولودهما في الصيف استعداداً لمقدم وليدهما المنتظر، ثم جمعا أكثر من 500 دولارٍ لتغطية تكاليف جنازته، فيما قالت السلطات إن ذلك كله كان احتيالاً، بعدما اكتشفت بأنه لا وجود في الأساس لطفل، بل دمية مُتقنة تشبه طفلاً حديث الولادة.