يسعى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) لاستجواب مصري زعم أنه ينتمي لتنظيم القاعدة، ويعتقد أنه يعيش في البرازيل، التي تعهَّدت بالتعاون مع الولايات المتحدة بكل السبل الممكنة.
وأضاف مكتب التحقيقات الاتحادي، محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، إلى قائمة أخطر المطلوبين لديه، الإثنين 12 أغسطس/آب، وقال إنه يسعى "لاستجوابه فيما يتعلق بدوره المزعوم كأحد أعضاء القاعدة، ومشاركته المزعومة في التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة ومصالحها" .
وزعم المكتب أن "المصري" المشتبه به كان "يقدم دعماً مادياً" منذ عام 2013 تقريباً للقاعدة، وهو التنظيم المسؤول عن تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، في الولايات المتحدة. وذكر أنه ولد في مصر في عام 1977، ويعيش حالياً في البرازيل.
وأصدرت وزارتا العدل والخارجية في البرازيل بياناً مشتركاً، الإثنين، قال إنَّ المصري المذكور دخل البلاد في عام 2018، ويقيم فيها بصورة قانونية.
وأضاف البيان "الحكومة البرازيلية منفتحة على التعاون مع السلطات الأمريكية في طلبها، بما يتسق مع قانوننا، وتتابع القضية" .
والتعاون الأمني بين البلدين وثيق منذ فترة طويلة، إذ يعمل مسؤولون أمريكيون وبرازيليون معاً في قضايا تهريب المخدرات والأسلحة.
وتشعر الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بالقلق، إزاء متشددين مشتبه بهم، يعيشون وينشطون في البرازيل، وينتمون لمنظمات، منها جماعة حزب الله اللبنانية.