صباح الخير، اليكم آخر الأخبار من عربي بوست
ديفيد هيرست: خطة سعودية لإسقاط أردوغان وإضعاف تركيا
نشر موقع Middle East Eye البريطاني، تقريراً تحدَّث فيه عن "خطة استراتيجية" بدأت المملكة العربية السعودية بتطبيقها لمواجهة الحكومة التركية وإضعافها. وقال رئيس تحرير الموقع البريطاني، ديفيد هيرست، إنَّ هذه الخطة جاءت بعدما قرَّر ولي العهد محمد بن سلمان بأنه كان "صبوراً للغاية" مع الرئيس رجب طيب أردوغان، في أعقاب مقتل الصحفي السعودي البارز، جمال خاشقجي، الذي تمَّت تصفيته في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول.
خلفية: وتعاني العلاقات بين تركيا والسعودية من صعوبات كبيرة بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وإصرار تركيا على محاكمة المسؤولين عن مقتله، وتتهم ولي العهد السعودي بالوقوف وراء ذلك.
تحليل: منذ جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في مقرِّ قنصلية بلاده في تركيا، يحاول محمد بن سلمان ردّ هذه الضربة لتركيا، التي كشفت تفاصيل الجريمة البشعة للعالم، مما تسبَّب في فضيحة لولي العهد السعودي، الذي حاول مراتٍ تهدئة الأمر مع تركيا، مقابل وقف نشر المعلومات الخاصة بجريمة الاغتيال، إلا أنَّ تركيا رفضت كلَّ هذه العروض.
ومن المتوقع أن تستمرَّ السعودية تحت قيادة محمد بن سلمان في هذا النهج ضد تركيا؛ نظراً للعلاقة الوثيقة بين ولي العهد السعودي ونظيره الإماراتي محمد بن زايد، الذي يُكنُّ كلَّ البُغض والكره لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.
العرف وقوانين أخرى لا تزال تحاصر المرأة بالسعودية رغم إسقاط الولاية
أشاد مسؤولون سعوديون بالحقوق الجديدة الممنوحة للنساء في المملكة، والتي تعزّز إنهاء نظام الولاية، الذي يتعرَّض لانتقادات شديدة، ووصفوها بأنها "تاريخية"، لكن ما زال بإمكان الأقارب الذكور إيجاد سبل لسلب هذه الحريات، ولجأت آلاف السعوديات إلى مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتفال بالمراسيم الملكية التي صدرت يوم الجمعة الفائت، ومنحت المرأة فوق سن 21 عاماً حرية السفر من دون إذن.
خلفية: لطالما تعرَّضت الرياض لانتقادات دولية بسبب نظام الولاية، الذي يجعل كل امرأة في حاجة لموافقة أحد الأقارب الذكور على العديد من القرارات المهمة طوال حياتها، وفي ظلِّ عدم وجود نظام قانوني مدوَّن يتماشى مع نصوص الشريعة الإسلامية، دأبت الشرطة والقضاء على الاستشهاد بالعادات الاجتماعية في فرض القيود على النساء.
تحليل: هذه القيود التي كانت تُفرض على المرأة السعودية، والتي كان بعضها يتوافق مع النظام المجتمعي للمملكة جاءت مخالفة لتعاليم الإسلام، رغم إعلان الرياض أنها تستمدُّ دستورَها من القرآن الكريم، وما يقوم به ولي العهد السعودي لا يخرج عن إطار الدعاية السياسية لتلميع صورته أمام الرأي العام الغربي، في الوقت الذي يريد أن يصبح محمد بن سلمان ملكاً ومقبولاً خارجياً.
لكن رغم هذه الإصلاحات إلا الكثير من الانتهاكات التي يقترفها النظام السعودي تؤثر بشكل مباشر على سمعة ولي العهد، ومنها حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من النشطاء السعوديين ورجال الدين.
الرئيس الأمريكي يطالب بـ"تشريع سريع" ضد مرتكبي إطلاق النار
طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزارة العدل، بسَنِّ تشريعٍ يتسنَّى بموجبه معاقبة مرتكبي جرائم الكراهية والقتل الجماعي بعقوبة الإعدام. جاء ذلك في خطاب متلفز وجَّهه ترامب للشعب الأمريكي، الإثنين، في إطار إدانته للهجومين اللذين راح ضحيتهما 30 شخصاً، السبت، أغلبهم أمريكيون.
خلفية: قتل 31 شخصاً، وجرح العشرات في حادثي إطلاق نار بتكساس (جنوب)، وأوهايو (شمال شرق) السبت. والإثنين، أعلنت السلطات الأمريكية ارتفاع عدد قتلى هجوم تكساس إلى 22 شخصاً، بعد وفاة شخصين متأثرين بجراحهما.
تحليل: الهجمات المتكرِّرة التي يقف وراء أغلبها مراهقون يمنيون، تسبّبت في توجيه أصابع الاتهام للرئيس الأمريكي، الذي اعتبره البعض مسؤلاً عن بعض هذه الجرائم، ومن هنا يحاول ترامب أن ينفي التهمة عن نفسه، وأن يوجِّه الانتقادات إلى العدالة الأمريكية؛ كون القوانين في الولايات المتحدة هي التي منحت الأمريكيين حيازة السلاح.
ترامب الذي يسعى الآن للحصول على فترة رئاسية جديدة، يدرك تماماً أن حديثه هذا لن يوقف تلك الهجمات، التي باتت عنواناً للمرحلة في الغرب، ولكنه يحاول أن يمارس ما يعرف بذرّ الرماد في العيون، خوفاً من حملة انتقادات جديدة.
إليكم ما يحدث أيضاً:
إطلاق نار في كندا: أصيب 5 أشخاص، في إطلاق نار استهدف ملهى ليلياً بمدينة تورونتو الكندية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، أليسون دوغلاس كوك، إن الحادثة التي وقعت في وقت مبكر من يوم (الإثنين) أسفرت عن "إصابة شخص بجروح تهدد الحياة، وتعرَّض 4 آخرون لإصابات عادية"، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وزير سعودي: لم يتمالك وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، نفسَه، وهو يستمع إلى تعليق سيدةٍ قادمة من نيوزيلندا لأداء فريضة الحج، وهي تُعبِّر عن امتنانها لرعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لها، وقام باحتضان السيدة ثم بكى، وذلك في وجود الصحفيين.
أنجلينا جولي: قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية، إنَّ الممثلة أنجلينا جولي تشجع بناتها على "تنمية عقولهن"، وذلك أثناء حديثها عن الأشخاص "الأقوياء"، وحسب الصحيفة البريطانية، فقد أصرَّت الممثلة الحائزة عدةَ جوائز عالمية، والبالغة من العمر 44 عاماً، على أنَّ العالم يحتاج إلى المزيد من "النساء الماكرات"، وأنها تهدف إلى مساعدة بناتها، زهرة البالغة من العمر 14 عاماً، وشيلوه 13 عاماً، وفيفيان 11 عاماً، على أن تنمّين "عقولاً قوية" .
رياض محرز: أثار الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، علامات استفهام عديدة بما قاله عن السرّ وراء عدم مشاركة النجم الجزائري رياض محرز مع الفريق في مباراته أمام ليفربول على كأس الدرع الخيرية، غوارديولا قال عقب نهاية مباراة الأحد، الرابع من أغسطس/آب، إن محرز كانت لديه الرغبة والحماس للمشاركة في المباراة.