يختبر الجيش الأمريكي شكلاً جديداً من المراقبة: مناطيد تحلّق على ارتفاعات عالية.
إذ قال موقع Business Insider الأمريكي إن الاختبارات، التي اكتشفها لأول مرةٍ مارك هاريس من صحيفة The Guardian البريطانية في أحد تقارير هيئة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، تجريها شركة Sierra Nevada في ولاية داكوتا الجنوبية، وهي شركة أسلحة تعمل لدى الحكومة الأمريكية.
وبإمكان المناطيد أن تحلّق على ارتفاع 65 ألف قدم (19.812 متراً)، ويمكنها تعقُّب المركبات ليلاً أو نهاراً، مهما كانت ظروف الطقس.
والهدف من هذه المناطيد، وفقاً لتقرير هيئة الاتصالات الفيدرالية، هو: "توفير نظام مراقبة قوي لرصد تهديدات مُهربي المخدرات، والأمن الداخلي، وردعها".
وتعمل الشركة المذكورة في التقرير، Sierra Nevada Corporation، نيابة عن وزارة الدفاع الأمريكية لاختبار المناطيد.
والقيادة العسكرية الجنوبية للولايات المتحدة (Southcom) هي التي أعطت الإذن بإجراء الاختبارات؛ ومن المقرر أن تبدأ المناطيد رحلتها من ولاية داكوتا الجنوبية وتُنهيها في وسط ولاية إلينوي.
ومع أن هذه الأجهزة قد تبدو غريبة، فليست هذه هي المرة الأولى التي تُزوَّد فيها المناطيد بالأجهزة التقنية بهدف المراقبة؛ إذ استخدمت الحكومة الإسرائيلية كثيراً مناطيد المراقبة المزودة بالكاميرات في إسرائيل.
ومع ذلك، فإن مناطيد المراقبة في الحالة التي بين أيدينا مزودة بما يسمى "رادار الفتحة التركيبية" الذي تصنعه شركة Artemis Networks، وهي شركة تقنية تصنع أجهزة الرادار اللاسلكية.
ويُمكِّن رادار الفتحة التركيبية مستخدميه من الحصول على صور عالية الدقة باستخدام موجات اللاسلكي، التي توفر مستوى أعلى من التفاصيل عند استخدامها في المراقبة.